ساهمت المرأة الجزائرية عبر مسیرتها التاريخية في البناء الحضاري للدولة الجزائرية، وعرفت بمواقف نضالية، وبأعمال بطولية، دوّنت اسمها في سجل الخالدين بحروف من ذهب، نضال المرأة الجزائرية كان وسيبقى شعلة مضيئة في ذاكرة الجزائریین والشعوب العربية والعالم
يُمثّل العمل التطوعي، بمنهجه الاجتماعي والإنساني، سلوكاً حضارياً ترقَى به المجتمعات، كما يمثّل رمزاً للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته، حيث ارتبط العمل التطوعي ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح لدى كل المجتمعات البشرية منذ القدم، وذلك باعتباره ممارسة إنسانية إيجابية نافعة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد : فأجدني مضطرا للكتابة عن أزمة الطينطان ، الأزمة القديمة المتجددة وذلك لما لاحظت من تطرق أشخاص ناقصي المعرفة بحقيقتها لها فجل المعلومات المتداولة عن موضوعها غير دقيقة
فكل يكتب لتحقيق غرضه ، وتبقى الحقيقة غائبة عند الجميع
- فمن المعلوم لدى الجميع ما حصل في الطينطان سنة 2007م
حاليا شُكّلت في مالي لجنة كتابة الدستور ، وربما هذه هي الفرصة الأخيرة لنا كدارسي اللغة العربية و حاملي الثقافة الاسلامية لكي نفرض على سلطاتنا أمرا واقعا يخصنا وهو الاعتراف الرسمي بالغة العربية في مالي والاعتراف بحاملي الشهادات العربية الاسلامية والتي وصلت الدراسة فيها إلى مستوى التكوين الجامعي بل والدراسات العليا في المؤسسات الخاصة ، وليست هناك لغة غير العربية وصلت إلى هذه الدرجة من الاهتمام والعناية مثلما هي العربية والتعليم به
إسهاما منه في إنارة الرأي العام وتأصيلا للموقف الرسمي الذي أعلن عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والداعي إلى محاربة ونبذ عادة الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية.
وانطلاقاً -كذلك-من مهمة المجلس بالتوعية والتحسيس بأحكام وأخلاقيات الشرع الإسلامي رأى المجلس الأعلى للفتوى والمظالم أن ينشر ما يلي:
موقف الشرع من الإسراف والتبذير في المناسبات الاجتماعية
بعد مخاض دام أكثر من سنة، تستعد الجمعية الوطنية لميلاد القانون التوجيهي الذي يمثل الإصلاح السادس للمنظومة التربوية الوطنية عبر تاريخها.
أولا- العرض
جاء مشروع القانون التوجيهي في 90 مادة، بعد مقدمة تأطيرية، توزعت المواد بين ثمانية عناوين، يشتمل العنوان غالبا فصولا، كما يحتوي الفصل غالبا أقساما.
في صباح مثل هذا اليوم، قام قائد الأمة العربية جمال عبد الناصر ، وحركة الضباط الاحرار في مصر، بثورة مجيدة، تجاوزت خلال اربع سنوات، حدودها الاجتماعية في قطر مصر، إلى الوطن العربي، و من مصر المركز، إلى الدوائر الثلاث العربية ، والإسلامية، والعالم - ثالثية،،،
وذلك ابتداء من الانتصار على قوى العدوان الثلاثي الامبريالي في العام ١٩٥٦م.
حازت قضية انهيار الأمم اهتمام المؤرخين وشغلت بال المفكرين، واجتهدت النظريات الأنثروبولوجية والاجتماعية في تحليلها عبر العصور، وتبارى الجميع في استعراض الأسباب وتحليل العوامل التي أدت إلى انهيار الأمم من جوانب وزوايا مختلفة … لكن هذا الإهتمام لم يكن محض محاولة للفهم والتحليل بقدر ما كان إجابة معرفية شاملة عن أسئلة التاريخ المؤرقة : كيف تحيا الأمم والشعوب ؟ وما آليات نهضتها، وكيف تُفهم علة إنهيارها ؟