
واحدةٌ من سجايا المواسم السنوية لجوائز للرواية العربية أنها يحدُث أن تنقذ نصوصا لكتّابٍ شبّانٍ مقتدرين من الإهمال والترك، سيما وأن النقد التطبيقي العربي كسول، وأنهم قلةٌ معدودون من تراهم منشغلين، إلى حد ما، بمتابعة الجديد من هذه الأعمال (محمد برادة ونبيل سليمان وفيصل دراج مثلا)، وسيما، قبل ذلك وبعده، أن الصحافة الثقافية العربية الراهنة، في غالبها الأعم، أكثر من بليدة.