عقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19 اليوم الجمعة في نواكشوط، لقاء، عبر تقنية "الفيديوكونفرانص"، تحت رئاسة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، في إطار متابعة تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتعلقة بال
أشرف رؤساء البعثات الجهوية التي تم ابتعاثها للولايات الداخلية من طرف ديوان وزير الصحة في ظل الوضعية الحالية التي تتميز بظهور متحور "أوميكرون" على تنصيب اللجان الجهوية المكلفة بالإشراف على بلورة الخطط الجهوية لتنسيق الاستجابة الوبائية.
قرر القضاء الموريتاني السماح للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بقضاء فترة نقاهته في منزله بالعاصمة نواكشوط.
ومن المقرر أن ينتقل ولد عبد العزيز بعد مغادرته مركز أمراض القلب؛ مباشرة إلى منزله؛ حيث سيوضع تحت الإقامة الجبرية والرقابة القضائية هناك.
"إن إدارة المركز الوطني لأمراض القلب تود إطلاع الراي العام على تحسن حالة الرئيس السابق محمد ولدعبد العزيز واستجابته للعلاج الذى يخضع له فى المركز وبفضل الله اظهرت سلسلة تحاليل وفحوصات مراقبة اجريت له يومي الاربعاء والخميس استقرار وضعيته وتماثله للشفاء
لقد راى الفريق الطبي أن راحة الرئيس السابق ومراقبة حالته الصحية تتطلبان إبقاءه فى المستشفى لبعض الوقت.
قال أحمدو ولد اجيرب إنه "لا صحة لعدم قدرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الكلام"؛ مضيفا أن "سبب عدم إرتياح الأخوات بعد خروجهن من زيارة الرئيس هو مضايقة رجال الأمن لهن الذي وصل في بعض الأحيان حد الإهانة".
وأضاف ولد اجيرب في تدوينة نشرها قبل قليل في صفحته على الفيسبوك قائلا:
يتداول عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بمن فيهم مقربون من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خبرا يفيد بحدوث تدهور كبير للحالة الصحية لولد عبد العزيز هذا اليوم.
وحسب هؤلاء الناشطين؛ فإن الرئيس السابق فقد كثيرا من وزنه بشكل سريع ولم يعد قادرا على النطق.
ولم يصدر من الجهات المعنية ما ينفي أو يؤكد صحة هذه "المعلومات".
ترأس وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك ووزير الصحة السيد سيدي ولد الزحاف اليوم اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس استعرضا خلاله الوضعية الحالية لجائحة كوفيد ومتحوراته.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية بالمناسبة على أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتابع الأوضاع عن كثب ويوجه في كل مرة باتخاذ مايلزم ضمانا لصحة المواطنين وتجنيبهم خطر الموجة الحالية من خلال اعتماد واتباع الإجراءات الكفيلة بذلك.