إذا تدخلت فرنسا وآمريكا عسكريا فى النيجر فقد كالتا بمكيالين وقوضتا مبررات تدخلهما فى اكرانيا ؛
وإذا لم تتدخلا عسكريا ضيقتا على نفسيهما فرصة الاستمرار فى نهب الثروات النجيرية المسيلة لللعاب، وفتحتا منفذا جديدا فى الجدار الافريقي، الذي طالما كان محصنا ومحتكرا، يلج منه العدو اللدود (روسيا) إلى أرض لم يكن له فيها موطئ قدم؛