في سابقة من نوعها في تاريخ موريتانيا المعاصر تنطلق عير أي “رفكة ” الوزير الأول نحو مسقط رأسه..مرورا بنقاط أهلية ستزيد الشحن القبلي في المنطقة عموما.. وكأن الوزير الأول مجرد مسؤول بسيط في الدولة … كيف لوزير أول أن يقزم نفسه ويدس أنفه في السياسة المحلية. .فبهذه الرفكة أو العودة من الغيبة لديكني يسقط الوزير إلى سفح الممارسة السياسة فلم يعد وزيرا أول مسؤولا عن السياسات الحكومية وموجها لها وفاعلا في اركان الوطن كله…