في سابقة من نوعها في تاريخ موريتانيا المعاصر تنطلق عير أي “رفكة ” الوزير الأول نحو مسقط رأسه..مرورا بنقاط أهلية ستزيد الشحن القبلي في المنطقة عموما.. وكأن الوزير الأول مجرد مسؤول بسيط في الدولة … كيف لوزير أول أن يقزم نفسه ويدس أنفه في السياسة المحلية. .فبهذه الرفكة أو العودة من الغيبة لديكني يسقط الوزير إلى سفح الممارسة السياسة فلم يعد وزيرا أول مسؤولا عن السياسات الحكومية وموجها لها وفاعلا في اركان الوطن كله…
كان عليه إن كان وزيرا أول أن يبدأ جولته من نواذيبو عاصمتنا الإقتصادية ثم الشمال كله ثم الجنوب كله ثم الوسط وعندها سنعرف مدى شعبيته …
وبما أنه أختار أن يحدد حجمه بهذه الطريقة المضحكة ، وشر البلية مايضحك ،فعلى رئيس الجمهورية أن يتعامل مع الواقع…
لقدبرهن هذا الوزير الأول في أكثر من مناسبة على أنه لا تهمه إلا خويصة نفسه.
ولذلك ليس لدينا مانودع به وزيرنا الأول أو المسؤول المحلي هذا إلا الآية الكريمة أيتها العير إنكم لسارقون..
أخشى أن تكون دولة العزيز قد أخذ منها صواعها وسيكيل به وزيرنا الأول ولكن بمكيالين..وفي هذه السبع العجاف.
من صحة المدون احمد ولد عثمان