قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن من يتهموه اليوم بكل أنواع الخطايا من فساد ونهب للمال العام؛ هم أنفسهم الأشخاص الذين منعهم طيلة عشر سنوات من تدمير مقدرات البلد وسحقها.
جاء ذلك في تغريدة للرئيس السابق نشرها اليوم عبر حسابه على تويتر.
مرة أخرى، يقتحم وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض مكان احتجازي، ويفتشونه لمدة ساعتين تقريبًا وقلبوه رأسا على عقب لاستعادة هاتف (تم ذلك مساء الـ 29 نوفمبر 2021، من الساعة الـ 9 مساءً وحتى الـ 10 مساءً و 40 دقيقة).
جدد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تمسكه بالحوار الذي دعا عليه سابقا.
وقال ولد عبد العزيز في تصريحات صحفية اليوم إن هناك اتصالات تحضيرية قائمة مع جميع الأطراف السياسية المعنية بالأمر للشروع الفعلي في الحوار الذي اقترحه ولد عبد العزيز في العام الماضي.. معربا عن ثقته في أنه سيتم التوصل إلى المبتغى في هذا الشأن قريبا.