أكثر من 24 ساعة على إعادة الثقة في ولد بلال وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة ، ولم يتم الإفصاح بعد عن الأسماء الجديدة أو المناصب الجديدة للأسماء القديمة.
الوزير الاول ولد بلال الذي أكد بعد إعادة الثقة فيه أنه ناقش مع الرئيس تنفيذ البرنامج الحكومي والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلد ربما لم تضح معالم للتوليفة الجديدة التي سيرأسها ، أو اهتدى ولقي معارضة وإعراضا عن توجيه أو تكليف.
لم يكن تأخير الإعلان مساء أمس عن فراغ ، فقد استدعت الرئاسة الصحافة وبعد وقت تم تحديد ضحى اليوم موعدا للإعلان ، "صباح غد الساعة العاشرة" تقول الرئاسة. والرئاسة تستدعي الصحافة قبل نصف ساعة
تتحدث مصادر صحفية عن رفض بعض الوزراء ممن جددت فيهم الثقة لمناصب معينة ، متمسكين بالمناصب الوزارية في الحكومة المستقيلة
- فقد جرب مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون محمد سالم ولد مرزوك ووزير الشؤون الاقتصادية عثمان مامادو كان ، الذيْن استدعيا على عجل إلى الرئاسة حينها لإرضائهما أو استرضائهما بمنصبيهما الحاليين.
هو ضعف لرئيس الحكومة "المكلف" يبرفض خياراته.
وإن كان الامركذالك فهل هو جدير بإعادة الثقة والتكليف للمرة الثالثة .
وكيف يسير حكومة يرفض أعضاؤها توجيهاته وخياراته؟ أم أنها أجندة داخلية تعتمد على سياسة "إرضاء الجميع" لدى رئيس الجمهورية؟ وعلي خيارات زبونيةسياسية وتوازنات جهوية وقبيلة ومناطقية املتها الانتخابات التشريعية والجهوية
حكومة ولد بلال "الثالثة" رغم تأخر إعلانها لايتوقع أن تأتي بالجديد
فليس بالامكان احسن مماكان؟
مع مايروج له الخطاب من محاربة الفساد وتقريب الخدمات ودعم البرامج التنموية ، فأغلب المتابعين
الساعات القادمة كفيلة
بان تكون هذه الحكومة استمرار للنهج وتدوير الفاسدين
هل هي القطيعة مع اساليب الماضي في تشكيل حكومات تقسيم "الكعكة"
وتشكيل
حكومة خدمات و كفاءات دولة ؟؟؟؟ا ام هي موريتانيا "الجديدة" :القديمة" بكل أساليبها وتناقضاتها واخفاقاتها؟؟؟؟؟؟
ماهي فائدة الحقيبة إذا كانت فارغة من المعنى ؟
●\ميثاق