
لاقت التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني التي اعتبر فيها أن موريتانيا "جزء لا يتجزأ من المغرب"؛ إستهجانا كبيرا وإدانات واسعة موريتانيا.
هيئة العلماء الموريتانيين وصفت تلك التصريحات في بيان لها بأنها مريبة وتشكل تطاولا على سيادة موريتانيا.
كما أكد البيان على احترام موريتانيا لدولة المغرب الشقيق ملكا وحكومة وشعبا.
وبدوره أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل" في بيان له استنكار هذه التصريحات ووصفها ب "غير اللائقة" والمسيئة لموريتانيا، داعيا الشيخ الريسوني لسحب تصريحاته والاعتذار عنها.
كما طالب البيان "مختلف القوى السياسية المغربية بالامتناع عن تكرار مثل هذه التصريحات المستفزة لكل الموريتانيين لما فيها من طعن "في أعز مانملك؛ وجودنا واستقلالها الوطني ".
كما وصف الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية تصريحات الشيخ الريسوني بأنها "تنكر لأبسط قيم الأخوة والجوار والتحديات الدبلوماسية وخطاب المهابة والوقار الذي يجمع ولا يفرق وينتظر من أمثاله" .
وطالب الفريق الشيخ الريسوني بالاعتذار للشعبين - الموريتاني والمغربي- عن إسائته لهما بهذه التصريحات.