
(عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
بات أهل اشيبو عطيه ، ليلة حبسوا فيها انفاسهم بين الخوف والرجاء ، خوف من غرق ابنهم ، وضياعه فى أمواج عاتية ، لايعرفون أين تلغي فلذة كبدهم ، ورجاء فى أمل أن يتم انقاذه من طرف الدولة ، التي أحيت فيهم الأمل ، بواسطة اتصال رئيس الجمهورية بهم مطمئنا و متعهدا بانقاذ ابنهم ، وقد فعل مشكورا بارساله طائرة مجهزة بفرق انقاذ ، باشرت فور قدومها عملية الإنقاذ بنجاح ، ولله الحمد .
غير أنه ، لم يكن يخطر على قلب بشر ، أن هذا الفتى المطمور الناجي لتوه من موت محقق ، سيدخل عالم الشهرة من بابه الواسع .
فقد تداولت وسائط التواصل الإجتماعي ، أن شركات اتصال وطنية ، ومؤسسات مالية وطنية ، اتصلت بالفتى اشيبو عاطيه ، لتعرض عليه ، صفقة رابحة ، يكون بموجبها ، الوجه الإعلاني ، لواجهاتها ، وتحدثت بعض المصادر ، أن الفتى بالتعاون مع مدير ديوانه ، يدرسان العروض المقدمة ، التي قال بعضهم ، إن أقلها 120 مليون أوقية قديمة ، فسبحان القادر على ما يشاء .