بعد تدشينه عددا من المنشآت بالشامي: غزواني يعود للعاصمة

20 ديسمبر, 2021 - 16:06

عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني زوال اليوم الاثنين إلى نواكشوط قادما من مدينة الشامي بعد الإشراف على تدشين بعض المنشآت الحيوية.

وكان رئيس الجمهورية قد عبر لسكان مدينة الشامي عن كامل سعادته بوجوده اليوم مع جمع من المواطنين الذين نبذوا الكسل وبذلوا جهودا مضنية لاستخراج ثرواتنا بسواعدهم.

وأضاف رئيس الجمهورية في خطاب أمام جمع كبير من المنقبين عن الذهب خلال إشرافه اليوم الاثنين بمقاطعة الشامي على تدشين مشروع مندمج للتعدين الأهلي وشبه الصناعي، أن ما يقوم به هؤلاء العمال عمل جبار يستحق الإشادة والتثمين، معتبرا أن المنقبين يمثلون نموذجا للتضحية والتضامن والوحدة، ويعطون المثل الأحسن للمواطن الموريتاني، وأنهم خلقوا بإرادتهم وبسواعدهم قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني، مثلت عامل توازن وعامل استقرار وعامل إعمار كان بلدنا بحاجة إليه.

وقال ولد الغزواني إنه تحدث قبل أيام عن خطر التفرقة والكسل والتعالي عن العمل والعواقب المترتبة على ذلك، منبها إلى أن العمال في التنقيب الأهلي جسدوا على أرض الواقع قيما نبيلة، ونبذوا الكسل، ووحدوا الجهود لتتحقق الأهداف.

كما أكد لهؤلاء المنقبين أنه في جميع الأحوال وفي جميع الظروف، سيكون إلى جانبهم وداعما لهم، وداعما أيضا للمستثمرين الوطنيين والمستثمرين الأجانب، مشددا على أنه سيعطي تعليماته للجهات المعنية وبصفة خاصة شركة معادن موريتانيا التي تعمل بالفعل جاهدة لتلبية حاجات المنقبين، لتدرس جميع طلباتهم، مع الحرص على التلبية الفورية للممكن منها.

وأكد رئيس الجمهورية في خطابه على أن المستثمرين الأجانب سيجدون مناخا ملائما للاستثمار وانفتاحا وشفافية وسلاسة في التعاملات وسيجدون كذلك صرامة في فرض احترام دفاتر الالتزامات ودفاعا عن مصالح بلدنا وحرصا على استدامة موارده، منبها إلى أنه سيحرص على معادلة تطمئن شركاءنا على مصالحهم وتضمن استفادة الوطن من موارده من مداخيل مالية ومن تشغيل ومن تعزيز للخبرات.