
بسم الله الرحمن الرحيم
نواكشوط بتاريخ:24/11/2021
بيان للرأي العام
فوجئت كغيري من أهل العمل الخيري عموما ومن أهل جمعية بسمة وأمل خصوصا بمنشور على صفحة مدون معروف يعرض بالعمل الخيري عموما والقائمين عليه ويتهمني شخصيا _بالإسم والصفة والصورة__ بالاختلاس دون دليل ولا قرينة من مبالغ موجهة لبناء مسجد.
ونظرا لكثرة الاتصالات من محبين ومشفقين ومناصرين مطالبة ومستعجلة بالتوضيح والرد والشكوى
ونظرا لأن الأمر يمس العرض ويتعدى ضرره لمجالات حيوية تمس أبواب خير كثيرة .....
وبالرغم من أن الموضوع تم نشره في وقت متأخر من الليل مما سمح بإنتشاره في غفلة من الآمنين وقد تأخرت الردود عليه من العارفين بالجمعية
وبالرغم من إكراهات المؤسسيةوالتي تحتم في مثل هذه الأمور دراسة الخيارات والاستشارات والبت فيها
الا أني أستعجل هنا بعض الملاحظات والنقاط السريعة :
1_ أشكر ومن كل قلبي أولئك الذين دافعوا عن عرضي مشكورين وأكل جزاءهم الى المولى عز وجل
_أقدر موقف أولئك الذي استصحبوا مبدأ البراءة الأصلية وعملوا بمقتضى قوله تعالى " فلولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا .....)
_أعتبر أن هذا الابتلاء من مقتضيات الطريق وضريبة من ضرائب الريادة والتميز فعلى مر التاريخ تعرض الأنبياء والمصلحون للقذف والتشهير و محاولة النيل من الأعراض حتى قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم _ بأبي هو وأمي _ قسمة ما أريد بها وجه الله
ويحضرني هنا قول عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك حينما سئلت عن قولها أما أنا فأقول كما قال أبو يوسف "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
_ كنت أربأ بمدون مشهور أن يكون جزءا من حملة لتشويه العمل الخيري والجمعوي والنيل من الأعراض وتجريج الأشخاص دون بينة ولا دليل ولا حتى أبسط قرينة خاصة لجمعية عرفها الجميع بالبذل والعطاء والبعد عن كل التجاذبات وعصامية أفرادها
ولا زلت آمل أن يمتلك الشجاعة ليتراجع ويعتذر إحتراما لمصداقيته ولقراء صفحته
وبهذه المناسبة
_أؤكد على نفي ماكتب وتم تداوله عبر وسائل التواصل نفيا قاطعا
كما اؤكد أن حسابات الجمعية ومشاريعها تدار بطريقة شفافة وواضحة وأبواب الجمعية مفتوحة لكل من يرغب بالإطلاع عن قرب وفق الآليات المتعارف عليها
٠ وانوه ان الجمعية في صدد انتخابات لذالك هناك من يتربصون بالجمعية ولازلت أمل ان يمتلك الشجاعة ليتراجع اويعتذر اويقدم دليل اوينفي التهمة
والله المستعان والهادي الي سواء السبيل
محمد بن محمدو باباه
رئيس جمعية بسمة وامل