
نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء اليم السبت مهرجانا حاشدا بساحة المعرض في العاصمة نواكشوط تحت شعار "ناققوس الخطر".
المهرجان الذي تميز بكثافة الحضور، تخللته عدة كلمات بدأت بكلمة رئيسة مجلس شورى الحزب، وانتهت بكلمة رئيس الحزب...
رئيسة مجلس الشورى أثنت على الحضور خصوصا نساء الحزب على دورهن الريادي وحضورهن الدائم في مختلف أنشطة الحزب.
ودافعت بنت محمد سيديا عن الشعار الذي رفعه منظمو المهرجان (ناقوس الخطر)؛ قائلة إن كل أوضاع البلد تستدعي دق هذا الناقوس، وإن واجبهم في الحزب وبصفتهم شركاء في الوطن هو التنبيه والتحذير من المخاطر التي تتهدد البلد؛ حسب قولها.
كلمة الختام في المهرجان كانت لرئيس الحزب الدكتور محمد محمود ولد السيدي؛ حيث أثنى في مستهل كلامه على نساء تواصل، وعلى من وصفهم بـ"جيران تواصل"؛ قائلا إن هذا المهرجان حضره الكثير من "جيران تواصل".
وشن ولد السييدي هجوما لاذعا على النظام القائم، متحدثا عن نذر خطر حال يكاد يحل بالبلد؛ فالأسعار تواصل الارتفاع، والجريمة في تصاعد، والفساد في استشراء، والمفسدون أسياد يتقلدون الوظائف السيادية في البلد دون أن يعترض سبيلهم أحد؛ بينما يتم التضييق على الشباب والصحافة والمدونين، وتخنق الحريات؛ حسب توصيف ولد السييدي.
رئيس حزب تواصل؛ قال إنهم في الحزب لم يسارعوا بدعم الرئيس الحالي ولا بمعارضته؛ وأنهم اختاروا التريث لمعرفة النهج الذي سيسير عليه النظام كي يدعموه مجانا إذا سار على نهج سليم، أو يبقوا حيث كانوا إذا لم يجد جديد؛ قائلا إن سنتين مضتا من حكم هذا النظام، ونسير في السنة الثالثة؛ ولا جديد يشجع على دعم هذا النظام أو الانضمام إلى موالاته؛ حسب وصفه.
وحذر ولد السييدي من أن أعمال الشغب والانفلاتات الأمنية التي شهدها بعض المدن الموريتانية؛ سوف تتفاقم وتظهر منها حالات أشد وأخطر إذا ظل الأمر على ما هو عليه.
وختم رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية كلمته؛ بالقول إن من أهداف هذا المهرجان (بالإضافة إلى دق ناقوس الخطر) هو أيضا الرد على من كانوا يتساءلون أين هو حزب تواصل؟"؛ لنقول لهم: نحن هنا..




