دشن عزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي، يوم أمس الإثنين، مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، وقد تعهد بأن تكون "منسجمة ومتماسكة"، عقب تكليفه بتشكيل الحكومة، من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وسيكون الائتلاف الجديد، الذي سيتم تشكيله في الأيام القليلة المقبلة، أمام الكثير من التحديات ، من أبرزها الخروج من أزمة "كورونا" وإنعاش الاقتصاد .
وقد حدد الملك محمد السادس معالم الإصلاحات الكبرى التي يجب على الحكومة مباشرتها، من خلال النموذج التنموي الجديد، وصندوق محمد السادس للاستثمار ومشروع تعميم الحماية الاجتماعية.
فعند مباشرة عمله، سيكون على الائتلاف الحكومي الجديد مراجعة قانون الموازنة الخاص بسنة 2022، الذي أعدته الحكومة المنتهية ولايتها، وذلك من أجل ملاءمته مع رؤيته للسنة المالية القادمة.
إلى جانب ذلك، ستكون الحكومة المقبلة برئاسة أخنوش، أمام تحديات وإشكاليات تتعلق بالصحة والتعليم والشغل والاقتصاد ودعم الاستثمار، وهي مجالات ساهم وباء كورونا في تراجعها.
وتجدر الإشارة إلى ان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، قال خلال الحملة الانتخابية، إن البرنامج الانتخابي لحزب "الأحرار" قابل للتطبيق.
كما أوضح في تجمع انتخابي أن حزبه يتوفر على “كوادر ذات كفاءات وخبرات عالية، والتي تجسدت في عطا وتميز وزراء الحزب في الحكومة، خاصة في العشرية الأخيرة”.
