مع حلول فصل الصيف، تبدأ مئات العائلات الموريتانية التدفق إلى واحات النخيل وأسواق التمور، للمشاركة في ما يسمى محليا بـ"الكيطنة" أو موسم جني التمور، الذي يشبه الموسم السياحي الداخلي.
ويأتي حرص الموريتانيين على الذهاب من قبيل الحصول على التمر والبلح بأشكاله وأنواعه في جو من الراحة، كما يعتقدون أن للبلح والتمر فوائد صحية.
وعادة ما يبدأ موسم "الكيطنة" منتصف يونيو/حزيران، ويستمر حتى منتصف أغسطس/آب من كل عام.
وتحرص العائلات الموريتانية على ترك المدن الكبيرة، خصوصا العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو، والتوجه إلى بعض القرى القريبة منها، حيث توجد واحات النخيل، للاستمتاع بهدوئها وتناول التمور الطازجة.
وهناك بعض من يذهب إلى أسواق التمور، حيث قامت كاميرا "العربي الجديد" بجولة في أحد الأسواق.
يقول سيدي حامد إبراهيم، تاجر، إن الموريتانيين يقبلون بكثرة على الأسواق المحلية لشراء حاجياتهم من البلح والتمر، ويعتقدون أن له فوائد صحية كبيرة ، كما أن له استخدامات متعددة.
وأضاف أن هذا الموسم والذي قبله تأثرا بفعل وباء كورونا وإجراءات الإغلاق التي حدت من الإقبال على الموسم بعض الشيء.
من جهته يشير أحمد ولد محمد، تاجر، إلى أن الأسواق المحلية والسوق المركزي في فترة الكيطنه تعمل على توظيف مئات المواطنين العاطلين عن العمل ما يشكل لهم فرصة سنوية ملائمة للتكسب.
العربي الجديد