أحمدو ولد سيدينا ولد "بك" ، اطار من ولاية الحوض الغربي؛ أستاذ خريج الدراسات العليا في السياسات اللغوية وتقنيات التعليم (بفرنسا)LEMANS
ثاقب البصر بعيد النَّظر، ذو فراسة نادرة ؛يمتلك ثروة أخلاقية محاسن ذخائرها لا تنفد وسيرته المهنية جامعة للمحاسن في قناعة وعزة نفس؛ طيب خدوم لهذا البلد وأهله ومصالح شعبه.
مساره الوظيفي متشعب ومتعدد وغني بالخبرات والتجارب :
مدرس في التعليم الثانوي ، رئيس قسم الفرانكوفونية (OIF) ، باللجنة الوطنية لليونسكو ، مستشار وزير التشغيل والشباب والرياضة؛ مدير القراءة العامة حيث أبدى الشركاء اهتمامًا كبيرًا بمشاريعه الثقافية الطموحة ، مدير في مكتب المجمع الأولمبي ، في هذه المهمة ، قام بنشر كل ما يمكنه فعله ، حتى تتمكن البنية التحتية الرياضية من تلبية توقعات الرياضيين والمعايير الفنية للهيئات الدولية (FIFA و CAF).
ورغم حالته الصحية والعقبات الإدارية الهائلة التي يمليها كبار المسؤولين أصر على التطبيق الصارم لشروط اتفاقية تجديد المجمع .
كان يمكنه أن يجمع كغيره من هذه الوظائف مجتمعة : الخيل العراب والإبل الصعاب في مجتمع لا يهمه من أي سبيل جُمعت ولا من أي طريق أتت؛ لكنه أختار الوطن مما عَرَّضه لهدير أهل الإفك والبهتان فلم يدخروا عليه من فاحش القول ومنكره إلا مالم يعلموه وتلك هي فاتورة الاستقامة في زمن العشرية العجاف التي : لا تبني مجدا؛ ولا تصنع عزا؛ ولا تجلب مهابة :
أرى العدل في هذ البلاد مضيّعا
وفيها أرى عيشَ الكرام منَكّدا
ولأن العواصف تجعل جذور الأشجار تتمسك بالتربة كانت حملات التحريض والتشويه التي تعرض لها أحمدو ولد سيدينا ولد "بك" كمن يحرث في البحر أو من يغطي الشمس بغربال.
بارك أحمدو ولد سيدينا ولد "بك" مسيرة الاصلاح التي قادها ويقودها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ودافع عنها في أكثر من مناسبة وموقف عن مخططات التنمية الكبرى بما فيها الاجراءات الموفقة ضد وباء كورونا .
ولأني لست ممن يستسهل خلع الصفات والألقاب على من لا تنطبق عليه، ولا تتناسب مع قدراته؛ لكني شاهد انصاف في مواطن الحق؛ فإنه جميل حقا أن ترى الشخص المؤمن بقضية ما، الواعي بأبعادها، المستلذ بكل جهد صبور يبذله في سبيلها..
جميل أن ترى مثل ذلك الشخص وقد وضعه الحظ الباسم في المكان المناسب لتفجير طاقاته ومواهبه وقدراته الخلاقة في الاتجاه الصحيح والموقع الملائم.
أعل / بكاي