غادر وفد موريتاني برئاسة وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، العاصمة نواكشوط، الخميس، إلى مالي، للقاء قادة الانقلاب العسكري هناك.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، إن الوفد يتكون من الوزير و4 مسؤولين رفيعين بالوزارة، حيث توجه إلى العاصمة باماكو.
وأضافت الوكالة أن الوفد سيلتقي قادة الانقلاب العسكري في مالي، إلى جانب بقية الفرقاء، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 18 أغسطس/آب الجاري، اعتقل عسكريون في مالي، رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين.
وغداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.
وفي 27 أغسطس، أطلق المجلس العسكري في مالي، سراح كيتا، عقب مفاوضات بين جيش البلاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وترتبط موريتانيا ومالي بحدود برية تعد الأطول في المنطقة، وتبلغ ألفين و237 كيلومترا، معظمها يقع في صحراء قاحلة مترامية الأطراف.
وتنشط على طول حدود البلدين العديد من التنظيمات التي توصف بالمتشددة ومن بينها فرع "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.
وموريتانيا ومالي عضوان في مجموعة دول الخمس بالساحل، التي تضم أيضا، النيجر وبوركينافاسو والتشاد.
من جهة أخري قتل 10 جنود ماليين في كمين نصبه مجهولون، بمنطقة "غويره" قرب الحدود الموريتانية.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن سيارة كانت تقل جنودا تعرضت لهجوم ليل الخميس، قرب الحدود الموريتانية.
وأضافت أن الهجوم تسبب في مقتل 10 جنود، وتضرر 4 سيارات إحداها للإسعاف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وترتبط موريتانيا ومالي بحدود برية تعد الأطول في المنطقة، وتبلغ ألفين و237 كيلومترا، معظمها يقع في صحراء قاحلة مترامية الأطراف.
وتنشط على طول حدود البلدين العديد من التنظيمات التي توصف بالمتشددة، بينها فرع "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي.
