دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، الجنود المشاركين في محاولة الانقلاب بمالي للعودة إلى الثكنات، على خلفية التحركات العسكرية الجارية منذ ساعات الصباح، في العاصمة باماكو.
وأفادت المجموعة في بيان، الثلاثاء، أنها تعارض بشدة أي تغيير سياسي مخالف لدستور البلاد.
كما أكدت أنها ستواصل دعمها للحكومة المنتخبة من أجل حل الأزمة الراهنة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، سُمع دوي إطلاق نار خارج معسكر للجيش في كاتي، قرب باماكو.
وذكرت تقارير إعلامية، أن إطلاق النار جاء على خلفية انقلاب عسكري محتمل في البلاد، حسب ما نقلت مجلة "Jeune Afrique" المعنية بأخبار القارة الإفريقية.
وأوضحت مصادر محلية أن الجيش انقسم إلى مجموعتين، واحدة مع الجنود المتمردين والأخرى تحت إمرة رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا.
وأضافت التقارير أن إطلاق نار آخر شهده محيط منزل رئيس الحكومة، سوميلو بوييي، بالتزامن مع ورود أنباء عن اعتقال عدد من الوزراء والمقربين من الرئيس.