أثار صراخ وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، أمام كاميرات التلفزيون وتهديداته لمنتجي وباعة الحليب، الكثير من الجدل في البلاد، بشأن لجوء الوزراء والمسؤولين إلى الصراخ على الموظفين أو المسؤولين التابعين لقطاعاتهم، لإعطاء انطباع بتشددهم وصرامتهم الوظيفية، لا سيما أنّ العديد من التجارب السابقة كشفت أنه مجرد أسلوب دعائي.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على الحادثة، فإنّ صراخ وزير التجارة الجزائري في ندوة كانت نظمتها وزارته، وتهديداته بشأن أزمة الحليب، ما زالت تصنع الحدث وحوله التعليقات.
وتعهد رزيق بالقضاء على أزمة ندرة وسوء توزيع الحليب في ظرف أسبوع. وقال "في غضون أسبوع سيكون لدي نظام معلوماتي لمعرفة كل قطرة حليب منتجة ومسارها".
وأطلق رزيق سلسلة تصريحات لاحقة مثيرة، قوبلت بردود فعل متباينة، حيث أعلن، قبل يومين، أنّ الوزارة "تُفكر في استيراد المواشي والأبقار من دول الجوار، سواء موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد، على أن يتم ذبحها بالجنوب مراعاة للجانب الصحي، وذلك لتموين ولايات الجنوب والشمال باللحوم".
العربي الجديد