كشف مسؤول في الاتحاد الإفريقي أن الاتحاد سيقترح إرسال بعثة مراقبين مشتركة مع الأمم المتحدة، من أجل مراقبة سير وقف إطلاق النار في ليبيا.
جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، نقلًا عن مسؤول مصدر مسؤول في المنظمة القارية، قالت إنه رفض الإفصاح عن هويته.
وقال المسؤول إن "سيقترح الاتحاد الافريقي إرسال بعثة ملاحظين مشتركة مع منظمة الأمم المتحدة من أجل السهر على احترام وقف إطلاق النار ميدانيا"، وفق المصدر.
وتابع أن الأمر سيتم "فور التوقيع على وقف القتال والأعمال العدائية في ليبيا"، بعد أي اتفاق مرتقب قد ينتج عن مباحثات جنيف.
وخلال المباحثات الجارية في جنيف، قبل أطراف النزاع الليبي بتحويل "الهدنة" إلى "وقف إطلاق نار دائم"، لكن لم يتم تحديد الشروط بعد.
والخميس أعلن المبعوث الأممي غسان سلامة، عن حدوث تقدم في مفاوضات جنيف، مشيرًا أن المفاوضات السياسية لوقف إطلاق النار ستنطلق في 26 فبراير/ شباط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سلامة، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، حول اجتماعات اللجنة العسكرية (5+5) التي انطلقت الإثنين الماضي في سويسرا.
وأعرب سلامة عن أمله في أن تخرج اجتماعات اللجنة العسكرية التي تضم 5 أعضاء من حكومة الوفاق الشرعية، و5 أعضاء للفصيل المسلح المسمى بـ "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، بوقف إطلاق نار شامل.
وتجري الجزائر، خلال الأسابيع الأخيرة، تحركات دبلوماسية بشأن الأزمة الليبية، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، وإطلاق مسار سياسي لحل الأزمة، واستقبلت عدة مسؤولين أجانب وليبيين من طرفي الأزمة.