قضت محكمة تونسية بسجن “حاجب” الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لمدة عشر سنوات بتهمة الاستيلاء على أموال ومجوهرات تابعة للرئيس السابق وعائلته، بعد مغادرة الأخير للبلاد.
وأصدرت الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي في المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية، أحكاما بالسجن لعشر سنوات على الحاجب الأول لبن علي، كما قضت بسجن زوجته وابنته لسبع سنوات، بتهم تتعلق بـ”استيلاء موظف عمومي على أموال عمومية ووصولات بمقتضى الوظيفة وغسيل الأموال”.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن المتهم، الذي لم تحدد هويته، سرق ثلاثة حقائب مليئة بالمال وكميات كبير من المصوغ والمجوهرات الثمينة التابعة للرئيس السابق وعائلته.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم استثمر الأموال والمجوهرات المسروقة في شراء عدد من الشقق والسيارات الفخمة، فضلا عن إقامة مشروع زراعي كبير.
ويقيم بن علي حاليا في السعودية بعد مغادرته البلاد في منتصف كانون الثاني/يناير 2011 بضغط من الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بحكمه، ويواجه أحكاما عدة بالسجن بلغت حتى الآن 4 أحكام بالسجن المؤبد، فضلا عن 197 سنة سجنا، يُضاف إليها غرامة مالية بقيمة 213 مليون دينار تونسي (85 مليون دولار).
