تشهد الساحة الفلسطينية حالة من الاحتقان المتصاعد بين حركتي "حماس" و"فتح"، تنعكس بإجراءات أمنية وسياسية، وتراشق إعلامي، يحمل اتهامات متبادلة بتعطيل المصالحة والمساهمة في إنجاح خطة "صفقة القرن" الأمريكية.
وتُفجر حالة الاحتقان هذه، المزيد من الألغام، في طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية، كما تنذر باشعال فتيل توترات أمنية قد تدخل أراضي السلطة الفلسطينية في حالة متصاعدة من الفلتان الأمني، بحسب ما يرى مراقبون.
ويرى المراقبون أن الأزمة الحالية، هي نتاج فشل جهود المصالحة بين الجانبين.
وكان آخر مظاهر هذا الاحتقان، انسحاب موظفي الحكومة الفلسطينية، من معبر رفح الحدودي، جنوبي قطاع غزة، منتصف ليل االبارحة وهي خطوة قد تؤدي إلى إغلاق المعبر، الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان القطاع تجاه العالم الخارجي.
وبررت الحكومة هذا القرار بشن "حماس" حملة اعتقالات شملت عاملين في المعبر.