أفرجت السلطات الموريتانية، فجر اليوم، عن النائب البرلماني والناشط الحقوقي، بيرام ولد اعبيدي، وذلك بعد سحب شكوى تقدم بها صحفي ضده.
ووصل ولد اعبيدي، إلى منزله في نواكشوط، فجر الثلاثاء، حيث وجه كلمة لأنصاره المحتشدين أمام منزله.
وشدد على أنه ماضٍ في الدفاع عن حقوق العبيد، والعبيد السابقين، والتصدي لكل أشكال العبودية في البلاد.
ومثل ولد اعبيدي، أمس أمام المحكمة في نواكشوط، حيث استمرت الجلسة لساعات شهدت مشادات بين الدفاع وقضاة المحكمة.
لكن الصحفي دداه عبد الله، أعلن في وقت متأخر من مساء أمس سحب الشكوى التي تقدم بها ضد ولد اعبيدي.
واعتقل ولد اعبيدي، الذي دخل البرلمان خلال الانتخابات النيابية والمحلية الأخيرة، في أغسطس الماضي، إثر شكوى تقدم بها الصحفي دداه عبد الله، اتهمه فيها بالقذف والتحريض.
ويرأس ولد اعبيدي، “مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية”، المعروفة اختصارا بحركة “إيرا”، التي تأسست في نوفمبر 2008، على يد نشطاء مناهضين للعبودية.
وترفض السلطات الترخيص للحركة بالتظاهر، وتتهمها بـ”العمل على تخريب البلاد، ونشر الفتنة بين مكونات المجتمع″، فيما تقول الحركة إنها تعمل من أجل القضاء على كل أشكال العبودية في البلاد.
وقبل سنوات، تقدمت “إيرا”، بطلب الحصول على ترخيص لتتحول لحزب سياسي، لكن وزارة الداخلية رفضت الطلب.