كشفت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التي بايعت تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، (ويقودها إياد أغ غالي الزعيم السابق لجماعة أنصار الدين)، عن أسماء خمسة رهائن غربيين محتجزين لديها، محملة حكومات بلادهم المسؤولية بعدم التحرك لإطلاق سراحهم عبر المفاوضات.
وقالت جماعة "أنصار الإسلام والمسلمين"، الناشطة في دولة مالي، في بيان، اليوم الأربعاء، إن لديها خمسة من الرهائن هم، الروماني جوليان غارغوتس، الأسترالي كينث إليوت آرثر، السويسرية بياتريس ستوكلي، الكولومبية قلوريا سيسيليا نارفايز، والفرنسية سوفي بيترونان.
وأشارت الجماعة إلى عدم تحرك الفاتيكان في اتجاه التفاوض بخصوص ملف الرهينة الكولومبية "قلوريا سيسيليا نارفايز"، التي كانت قد تعهدت بالتفاوض لإطلاق سراحها.
كما هاجم البيان الحكومة الفرنسية، مبيناً أنها هي من تعرقل مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى عدم تحرك حكومات بلاد الرهائن باتجاه المفاوضات.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة هجمات تنظيم القاعدة والحركات المسلحة المتحالفة معه، في منطقة الساحل الأفريقي التي تضم خمس دول (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد)، وخصوصاً في دول مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر التي كان لها نصيب الأسد من العمليات الإرهابية.
وكانت دول الساحل الخمس قد أسست قوة مشتركة لمحاربة الإرهاب في الساحل بإيعاز من فرنسا التي تباشر هي الأخرى مكافحة الظاهرة ولها آلاف الجنود في جمهورية مالي، إضافة إلى تواجد قوة تابعة للأمم المتحدة في شمال مالي أعقب تواجدها حرب 2012، التي شنتها فرنسا على تنظيم "القاعدة" وبعض الحركات المسلحة التي سيطرت على إقليم أزواد، بالشمال المالي آنذاك.
المصدر : العربي الجديد