بادر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، إلى مصافحة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، في أحد ممرات الأمم المتحدة، قبل أن يتحول اللقاء العابر إلى "كرنفال أحضان وقبلات وابتسامات" في حدث لم يتم منذ سنوات.
ونشرت قناة "العربية" السعودية فجر اليوم الأحد، عبر صفحتها الرسمية في تويتر، فيديو لم تتجاوز مدته 30 ثانية، يظهر فيه قدوم آل خليفة نحو وليد المعلم، قبل أن يتصافحا ويتبادلا الأحضان والابتسامات.
وجاء اللقاء النادر الذي يحدث لأول مرة منذ سنوات، على هامش مشاركة آل خليفة والمعلم باجتماعات الأمم المتحدة السبت، وإلقاء كلمتين إحداهما ممثلة للبحرين والأخرى للنظام السوري.
كما نقلت قناة "الحدث" الإخبارية إحدى خدمات قناة "العربية"، عن مصادر عربية لم تسمها القول إن "هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إعادة الدور العربي إلى الملف السوري"، وذلك في تعليقها على الفيديو الذي نشرته عبر حسابها في يوتيوب.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من المنامة بشأن الفيديو، غير أن وزير الخارجية البحريني أكد في كلمة بلاده السبت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بمشاركة فعالة ودور عربي قوي".
وقرر وزراء الخارجية العرب، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، وذلك "بسبب ممارسات النظام السوري بحق الشعب"، وقطعت دول عربية علاقتها بدمشق.