يرى موقع “المونيتور” الأمريكي أنّ إيران تعتمد استراتيجية وقائية ثنائية الجانب للحفاظ على مصالحها في سوريا.
وذّكر الموقع بزيارة مستشار المرشد الأعلى السياسي علي أكبر ولايتي إلى موسكو في 11 تموز الجاري.
مؤكدا، أنّ الرسالة الإيرانية حملت تطمينا للروس بعدم القلق بشأن احتمال تحركات إيرانية غير متوقعة وقادرة على تقويض المصالح والمبادرات الروسية، لا سيّما ان موسكو تؤيد المخاوف الأمنية الإسرائيلية في جنوب سوريا.
كما يرى الموقع ان لقاء كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري برئيس النظام السوري بشار الأسد في 15 تموز الجاري أنّه محاولة إيرانية “لتجديد تفويض طهران للبقاء في سوريا”.
وتخشى إيران بحسب الموقع من إذعان الأسد للضغوطات، بعدما غيّر خصماه ” الولايات المتحدة وإسرائيل” موقفهما من بقائه في الحكم، شرط تعاونه مع مطلبهما بطرد الإيرانيين من سوريا، عقب استعادته السيطرة على أغلبية الأراضي من المعارضة.
ويخلص الموقع للقول ان ثنائية إيران بإرسال موفديها الى موسكو ودمشق يأتي اولا لضمان التزام روسيا بشراكتها مع طهران واقناع الأسد ثانيا بعدم الاستسلام للضغوطات بطرد إيران إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بين ترامب وبوتين.