باريس ـ “رأي اليوم”:
حل الملك المغربي محمد السادس بفرنسا قادما إليها من الغابون الإفريقية، وقد ألغى زيارة رسمية لملك اسبانيا فيلب السادس كانت ستبدأ اليوم الثلاثاء، ولا يفهم حتى الآن سر تردد الملك المغربي على فرنسا بكثرة وهل ذلك لأسباب طبية.
وكان الملك الإسباني فيلب السادس سيحل اليوم بالرباط في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها بعد وصوله الى العرش، وسبق وأن قام بزيارة غير رسمية منذ سنتين. وكتبت الصحافة المغربية والاسبانية قيام القصر الملكي بإلغاء الزيارة وتأجيلها الى مارس المقبل بدون تقديم أسباب مقنعة.
ويستخلص من مقالات الصحافة الإسبانية قلق من القرار المغربي، ووصل الأمر بمجلة “سيمانا” التي تهتم بأخبار العائلة الملكية الإسبانية الى الحديث عن الأسباب الغريبة لتجميد المغرب للزيارة.
ووسط تأجيل الزيارة، يبقى السبب هو حلول ملك المغرب بفرنسا مجددا، ورفع الملك المغربي من زياراته وقضاءه أسابيع في فرنسا منذ السنة الماضية بشكل ملحوظ.
وتجهل الأسباب التي تجعل الملك المغربي محمد السادس يقضي أوقاتا في فرنسا بدل البقاء في المغرب، هل لأسباب سياسية مثل لقاءات غير معلنة مع مسؤولين فرنسيين ودوليين أو لأسباب طبية وبالخصوص أنه يختار فرنسا للعلاج، أم فقط لأسباب نفسية لأنه يستريح نفسيا في هذا البلد.
ولا تقدم مصلحة الصحافة في ديوان القصر الملكي في الرباط بيانات حول الزيارات غير الرسمية للملك الى الخارج، وعادة ما تتسرب أخبار للصحافة الإلكترونية مثل هسبريس واو 360.