يتم الآن؛ عبر وسائط التواصل الاجتماعي؛ ووسائل الإعلام الإلكتروني، وعلى نطاق واسع؛ تداول فيديو تظهر فيه الضحية "فاتيس" مذبوحة في فراشها وفي صورة تقشعر لها الأبدان.
ويظهر في الفيديو شخص يرتدي ملابس الشرطة، ومعه شخص آخر بلباس مدني، ويسمع صوت أحد الأشخاص وهو يتحدث عن الجريمة وكيف نفذها الزوج الجاني، متحدثا عن عراك حدث، وعن الثياب التي كان يرتديها القاتل وقت تنفيذ جريمته النكراء.
وإذ يعتذر "ميثاق" عن نشر هذا الفيديو؛ احتراما لحرمة مسلمة ميتة، ولمشاعر ذويها ومشاعر جميع المواطنين، فإنه يدعو السلطات التنفيذية والقضائية لفتح تحقيق حول ملابسات تسجيل هذا الفيديو بحضور رجل، وربما رجال أمن، وكيف تم تسريبه، ومن المسئول عن ذاك التسريب؟؟
كما يطالب بإنزال أشد العقوبات على من ثبتت مسئوليته عن هذه الجريمة التي قد لا تقل نكارة عن جريمة الذبح نفسها والتي نطالب بإنزال أقسى العقوبات بصاحبها، و بأسرع وقت؛ حتى يكون عبرة لا تنسى لكل المتوحشين أمثاله..
كما نهيب بزملائنا الصحفيين أن يسارعوا بحذف الفيديو من مواقعهم، وأن يحرصوا على التشبث بالضوابط المهنية والأخلاقية خلال ممارسة مهامهم النبيلة.