في مقابلته علي قناة الساحل قدم محمد ولد السالك الملقب باي بيخه رئيس الاتحادية الوطنية لصيد السمك تصريحات نارية في ثوب ساخر كعادته طالت كل قطاع حيث أعلن أن مرتنة وظائف القطاع البحري قرار اقتصادي وطني لا رجعة فيه ، مشيرا إلي أن هذا القطاع يشغل حوالي 60000 عامل وان الأكاديمية البحرية خرجت بعد طرد العمال الأجانب 800 بحار متخصص وهي علي وشك تخريج 300 بحار وهي بصدد اكتتاب 400 بحار جديد الشيء إلي يسهم في تطوير المستوي العلمي والفني عند البحار الموريتاني ، مما يحسن نوعية وزيادة الإنتاج حيث ذكر محمد ولد السالك إن الإنتاج ازداد بالفعل. وذكر باي بيخه أن قطاعا فاعلا في الاقتصاد يرغب ويسعي إلي إعادة الأجانب والأخطر من ذلك كما يقول باي بيخه ان هذه المجموعة تتحايل علي تشغيل الأجانب .
ومن حيث أهمية الثروة السمكية استغرب باي بيخه انه في كل يوم يتناول %20 من الأوربيين والروس السمك الموريتاني علي بعد ألاف الكيلومترات بينما أمهاتنا وأهالينا يتناولون كوسي (أرز+ماء+لبن إن وجد) علي بعد عشرات الأمتار من شواطئنا .
وارجع باي بيخه سبب عزوف وقلة الإقبال علي الصيد البحري إلي غياب الماء الشروب والصالح للزراعة عن الشواطئ البحرية وهو الذي يخلق الشعوب الشاطئية التي تنعدم فيها الأمراض الوبائية والمجاعات.
ومن جانب أخر ذكر باي بيخ إن انواكشوط آمنة من الغرق وان ما يشاع ليس إلا كذبا لا أساس علمي يؤكده .
وفي المجال السياسي ذكر باي بيخه انه داعم قوي لنظام محمد ولد عبد العزيز وان عبأ كل الجهود لإنجاح التعديلات الدستورية .