أجرت دولة ساحل العاج انتخابات في 30 من أكتوبر الماضي وكان من نتائجه إنشاء مجلس للشيوخ يتألف من 120 شيخا حيث كانت البلاد تفتقد لغرفة ثانية مع غرفة النواب لتتألف الجمعية الوطنية من غرفتين ويعد ذلك حدثا سياسيا أساسيا يدخل في انجازات الرئيس العاجي الحسن وترا.
وعلي الجانب الأخر أطاح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمجلس الشيوخ من خلال الانتخابات التي أجريت في 5/8/2017 وهي الانتخابات التي أثارت جدلا واسعا بين الأقطاب السياسية لتحل محلها المجالس الشعبية المحلية . وقد رأي محمد ولد عبد العزيز أن مجلس الشيوخ مكلف ماديا وعرقلة لانسيابية القوانين والقرارات مما حتم عليه إلغاؤه بالأساليب الديمقراطية .
والسؤال المطروح فأي الإجرائين تعزيز للديمقراطية أم تقويض لها؟