ولد مسعود اختطفه الأمن ثلاثة أيام وعذبه وسلبه كل شيء وحذره من البوح بأي شيء

30 يوليو, 2017 - 00:12

بيــــــــان

صبيحة يوم الخميس الموافق : 27/07/2017 وبينما كان القيادي والمناضل في حزب تكتل القوى الديمقراطية رئيس القسم بانواذيبو السيد سيديا ولد سليمان ولد مسعود، ذاهبا في سيارته إلي مكان عمله في نواكشوط اعترضت طريقه سيارة للشرطة نزل منها شرطيان توجها بسرعة إليه وطلبا منه التوقف ثم أمراه بمرافقتهما، وعندما استفسر عن الوجهة أخذ أحدهما هاتفه وطلب إمدادا فوصلت على الفور سيارة ثانية للشرطة بداخلها خمسة أفراد مقنعون نزل منهم أربعة سحبوه بقوة من سيارته وأدخلوه في سيارتهم ثم وضعوا عصابة سوداء على عينيه ولم يعد يرى شيء فأصبح لا يسمع إلا أزيز السيارات على الشارع. وبعد فترة طويلة ومملة من السير أوقفوا السيارات وأنزلوه ليدخلوه في مكان دون إرادته، وعندما نزعوا عنه العصابة السوداء، إذا به في غرفة مظلمة مجردا من كل شيء، وبقي في هذا المنزل مدة ثلاثة أيام، خضع خلالها لاستجواب مضن تخللته مختلف أنواع التهديد و الكلام النابي لشخصه ولحزب التكتل، مع عينات من الضرب والكدم.

وبعد ثلاثة أيام ب لياليها أطلقوا سراحه مع تهديده بأنه إذا تكلم لأي أحد بما حدث، فإنهم سيبحثون عنه ويقتلوه، وقد خرج من هذا المنزل مرهقا ومنهكا وخالي الوفاض من أشيائه الثمينة ومبلغا ماليا معتبرا كان بحوزته بالإضافة إلى أنهم لم يرجعوا له هواتفه التي سحبوها حتى اللحظة.

إن القيادي والمناضل سيديا ولد سليمان ولد مسعود، فبالإضافة إلى كونه رئيس قسم الحزب في انواذيبو، فإنه رجل أعمال وصاحب مقاولة ولديه أعمال مع شركاء أجانب، وإن اختطافه في أثناء عمله وتعطيله عنه هذه المدة الطويلة، يعرضه لكثير من الأضرار ويعرض شركاءه لخسارة لا يمكن تعويضها كما يمس بسمعته التجارية.

وأمام هذه الوقائع و الأفعال المافيوية الخطيرة فإن اتحادية التكتل بانواذيبو :

ـ تدين بشدة وتشجب عملية الاختطاف والحجز القسري والضرب والتهديد التي تعرض لها المناضل والقيادي سيديا ولد سليمان ولد مسعود في نواكشوط على أيدي أفراد من الشرطة جنرال الفساد والإستبداد محمد ولد عبد العزيز .

ـ تحمل نظام الجنرال وأفراد أمنه المسؤولية الكاملة ـ التي طال ما فرطوا فيها ـ عن ما قد يتعرض له القيادي سيديا ولد ولد سليمان مسعود جراء التهديد الذي أطلقه هؤلاء الأفراد الذين اختطفوه

ـ يحتفظ الحزب لنفسه في تقديم دعوى تعويض ضد هذه العصابة ومن وراءها في الوقت والمكان المناسبين.

انواذيبو / السبت 6 ذو القعدة 1438 الموافق 29 يوليو 2017

الاتحادية