المؤتمر الناصري العــام
ســـاحة موريتانيا
بيـــــــان
تمر اليوم الذكرى الخامسة والستون لثورة 23 يوليو المجيدة التي صاغ نظريتها وقاد تجربتها القائد المعلم جمال عبد الناصر والتي شكلت أمل الأمة العربية في تجاوز ثالوث التخلف والفقر والتجزئة بما فتحت من أبواب مشرعة للإنسان العربي ليعيش الحرية والكرامة واقعا و أملا
فقد كانت الثورة استجابة صادقة لتطلعات الأمة العربية وإرادتها في التحرر من الإستعمار وتحقيق الوحدة ،إننا في المؤتمر الناصري العام ) ساحة موريتانيا ( ونحن نخلد ذكرى إنطلاق الثورة العربية المعاصرة نجدد إلتزامنا ب :
1 – حق الإنسان العربي في صياغة مستقبله وضمان حرية وطنه وإقامته لديمقراطية سليمة تضمن مشاركة متساوية لجميع المواطنين بعيدا عن سيطرة الإستعمار وأعوانه وتطهر الأرض العربية من دنس الإحتلال والصهيونية ونرفض في هذا الإطار التفريط والتخاذل في مواجهة العدوان المستمر للعصابات الصهيونية على أهالينا ومقدساتنا في فلسطين التاريخية وفي مقدمتها الهجمة العدوانية على المسجد الأقصى المبارك.
2 – إقامة عدالة اجتماعية تذيب الفوارق سلميا وتضمن العيش الكريم لجمـــــــــوع المواطنين من خلال إقامة مجتمع يوفر كفاية في الإنتاج ويضمن عدالة في توزيع الثروة وممسك بمقدراته.
3 – تمسكنا الراسخ بالدعوة إلى الوحدة العربية باعتبارها << عودة للأمر الطبيعي لأمة مزقها أعداؤها ضد إرادتها وضد مصالحها >> وفي هذا الإطار نرفض ما جري ويجري من تدمير وتفتيت للأوطان في كل من العراق وليبيا وسوريا واليمن والسودان بمشاركة مباشرة من الأنظمة العربية وجهازها الرسمي ) الجامعة العربية (.
إن الظروف الصعبة والتحديات الجسام التي تواجهها الأمة تحتم على كل مؤمن بالمشروع الناصري الانخراط في قيادة جماهير الأمة في سبيل تحقيق أهدافها تخطيطا وتدبيرا.
قال تعالى : « » صدق الله العظيم
نواكشوط الأحد 23 / 07 / 2017
منسقية المؤتمر الناصري العام في موريتانيا