نظم قسم حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" في مدينة انواذيب مساء السبت 20-05-2017 مهرجانا جماهيريا حضره جمع غفير من مناضلي ومناضلات الحزب.
قادة الحزب الذين تعاقبوا على منصة المهرجان عبروا عن رفضهم للمساس بالدستور داعين للوقوف صفا واحدا مع أطياف المعارضة أمام الانقلاب على الدستور.
اتحادي حزب تواصل في انواذيب شيخنا ولد محمدي رحب بالحضور وخاصة قيادات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب التكتل الذين حضروا النشاط ثم شدد على رفض الاستبداد بكافة أشكاله والتمسك بالحرية والديمقراطية واعتبر أن الدستور وثيقة وطنية لا يجوز التلاعب بها تبعا لأهواء الأشخاص أو المجموعات لتكريس حكم حاكم أو اختطاف الوطن ووضح ان المنتدى سيسقط مسار الانقلاب على الدستور بالحشد الشعبي الجماهيري الرافض له.
وشجب الاتحادي تبديد وتبذير المال العام في البعثات و الانشطة الداعمة للدستور في حين يموت المواطن جوعا.
مسؤول الاعلام في اتحادية تواصل بانواذيب المصطفى ول الطيب تحدث عن خطورة التعديلات في ظل انقسام وطني حاد وأحادية من جانب واحد وبين أن البلد يعاني من انقسام مجتمعي خطير وتدهور في الامن وتصاعد جنوني في الضرائب والمكوس التى اكتوى بها المواطن البسيط وقال إن الأولى بالنظام معالجة هذا الواقع بدلا من القفز على الثوابت والمكتسبات الدستورية و هو في نهاية مأموريته.
بعد ذلك تناول الكلام مسؤول التنظيم في الاتحادية رباح اسلم في كلمته حول غياب المبررات لتعديلات الدستورية فندد بسياسات النظام وتحويل مؤسسة الضرائب الى مليشيات للي أعناق الخصوم ووضح انه لا توجد اي مبررات لتعديلات الدستور وان مجلس الشيوخ هيئة عليا والمجالس الجهوية في العالم مجالس تنموية ....والنظام يريد من وراءها تكريس القبلية والجهوية والعودة بالوطن الي العصور البائدة.
أما نائبة رئيسة المنظمة النسائية دافا آتية فقد عقبت على كلمة رباح وترجمتها.
تدخل بعد ذلك المتحدث باسم الضيوف من احزاب المنتدى ماسير ول ماسير اتحادي حزب اتحاد قوى التقدم حيث شكر حزب تواصل في انواذيبو لسبقه لهذا النوع من الأنشطة التي توقف النظام عند حده وتجعله يعيد حساباته ثم أكد على ضرورة الوقوف فى وجه هذا النظام الذى يسير بالبلد الى المجهول والسعي الحثيث لإسقاط هذه التعديلات التي سقطت بالفعل يوم ان رفضها وكلاء الشعب (الشيوخ).
المتدخل قبل الاخير الدكتور أحمدو ول أياه مسؤول التنظيم في القسم الذي شكر بدوره الحضور وذكر جماهير تواصل أنهم ينبغى ان يكونوا على قدر التحدى وبين لهم السلبيات لهذه التغيرات وكونها ستحصن نظام من المحاسبة بعد أن أكل مقدرات البلد وخيرات ووضعها في جيوب طغمة من أقاربه.
أما الكلمة الاخيرة فقد كانت مع القيادي الشاب المناضل الاستاذ الشيخ الكبير ول بوسيف نائب رئيس المنظمة الشبابية تكلم فيها عن المطلوب في هذه الظرفية ترحم فيها اولا على روح الرئيس الراحل اعل ول محمد فال وعبر فيها عن وقوف الحزب مع كل أصحاب الحقوق والمظالم الاساتذة والمعلمين والأطباء وعمال اسنيم والناقلين ..وأكد أن الحزب يشعر بمعاناتهم ويقف مع قضاياهم ويندد بالظلم الواقع عليهم ثم أرسل اربع رسائل :
الاولى للنظام و مفادها أن هذا الانقلاب الفاضح على الدستور سيسقط قبل التصويت عليه والمؤشرات بدأت بالظهور والأحسن للنظام فتح حوار جاد مع كافة الاطياف لرأب الصدع.
الثانية للمواطنين والمناضلين و مفادها أن يسجلوا على اللوائح الانتخابية لكي يكون لهم وزن في المقاطعة أو التصويت.
الثالثة تقول أن ما حدث قديما لم تكن مقاومة و لكن جهاد ضد المستعمر و شارك فيه الجميع لبناء دولة و لم يكن لأجل خطين على العلم.
الرابعة سيرسلها الشعب لنظام ولد عبد العزيز إذا أقدم على الاستفتاء.