أياما قبيل “ثورة الغلابى”: إخوان مصر يهددون بإسقاط النظام والسيسي يدعو لتعزيز “أمن المنشآت” وتوفير المواد الغذائية بأسعار معقولة للشعب

23 أكتوبر, 2016 - 12:02

رأي اليوم- رصد – وخاص

هدد الأخوان المسلمون في مصر  بثورة شعبية لن تبقي اي من قلاع النظام الظالم في مصر فيما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته بتعزيز أمن المنشأت الحيوية في البلاد  والحرص على وجود المواد الغذائية في الأسواق.

 وفيما بدأ انه نوع من تبادل الإتهامات  قبيل  ما يسمى بثورة الغلابى في الحادي عشر من الشهر المقبل تحدث الرئيس السيسي عن إجراءات أمنية إستثنائية وهددت جماعة الأخوان بإسقاط النظام.

 وتعليقا على قرار محكمة النقض المصرية بتأييد حبس الرئيس السابق محمد مرسي في قضية قصر الإتحادية  قالت الجماعة الأخوانية في بيان لها بان هذا الإجراء يدلل على مستوى الفجور الذي وصلت إليه محاكم النظام العسكرية .

وقال المتحدث باسم الإخوان المسلمين محمد منتصر، في بيان على موقع الجماعة، إن “تأييد محكمة النقض للأحكام الهزلية ضد الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، في قضية الاتحادية، التي راح ضحيتها ٩ شهداء من شباب الإخوان وسط اقتحام وهجوم وشغب مناوئين، بتواطؤ من الداخلية والجيش على مقر الحكم، يعكس مدى فجور قضاة العسكر في الخصومة السياسية مع الرئيس الشرعي”.

وأضاف: “ستظل الأحكام الجائرة في حق الرئيس والثوار محفورة في أذهان الشعب المصري بمداد من الدماء، وستظل أسماء قضاة العار محفوظة في السجل الأسود لقضاة دنشواي هذا العصر، وستظل دولة الانقلاب أضحوكة العالم، وستذهب أحكامها وقراراتها واتفاقياتها إلى مزبلة التاريخ بعد أن تكتمل ثورتنا التي لن تبقي ولن تذر من قلاع الظلم، وستحرق السفاح وزبانيته، وستهدم جدران السجون التي حبست مصر، وستتحطم منصات القضاء الفاسد على مقاصل المحاكمات الثورية العادلة الناجزة”.

وتابع: “غدا تكتمل ثورة مصر، نهدم الباطل من جذوره، ونبني مصر الثورة من جديد… غدا يخرج ألف مرسي ليحكموا مصر الثورة بيد تثور، وأخرى تبني وطننا الحبيب مصر”.

وفي غضون ذلك طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، في اجتماع مع كبار المسؤولين عن الأمن والمال والغذاء، بتعزيز الأمن وزيادة تأمين المنشآت الحيوية، مع ضرورة توفير السلع الأساسية في الأسواق، ومحاربة الغلاء لتخفيف العبء على المواطنين، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار.

وعقد السيسي اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع، والداخلية، والخارجية، والمالية، والتموين، ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، وفقا لما جاء في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف إن “الاجتماع ناقش عدة موضوعات، وفى مقدمتها مستجدات الأوضاع الأمنية بالبلاد، حيث أكد السيسي على قيام جميع أجهزة الدولة بتوخي أقصي درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين”.

وأضاف أن “الاجتماع ناقش أيضاً سبل ضمان توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مناسبة في الأسواق، حيث وجه الرئيس بتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق لمحاربة الغلاء والتعامل بحزم مع الممارسات الاحتكارية وتشديد المحاسبة والمساءلة لكل من يثبت سعيه للتلاعب بالأسواق والتأثير عليها، بما يضمن الحفاظ على استقرارها وضمان توافر جميع السلع والمواد التموينية والبترولية، وذلك بهدف التحفيف من الأعباء التي يتحملها المواطنون، ولا سيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا.