المغرب: "عدد سكان مخيمات “تيندوف” لا يتجاوز 30 ألفا والجزائر تسرق المساعدات الإنسانية الموجهة لهم"

18 أكتوبر, 2016 - 14:39

الرباط – وكالات – خلال جلسات اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة كشف سفير المغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك عمر هلال أن عدد المحتجزين في مخيمات تيندوف لا يتجاوز 30 الف شخص، متحديا الجزائر أن تثبت العكس بقبولها عملية إحصائهم.

وقال موقع “اليوم24″ المغربي أن ممثل المغرب خلال كلمته في اللجنة الرابعة قال إن إخفاء عدد المحتجزين يعني أنهم لا يتجاوزون 30 الف شخص وأن الجزائر لا تستطيع أن تثبت أكثر، وأضاف المصدر أن مجموعة من الوفود أكدت الأسبوع الماضي أمام نفس اللجنة بما فيها وفد الاتحاد الأوروبي قد دعا إلى ضرورة إحصاء وتسجيل الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تيندوف.

ذات المصدر أشار إلى أن هذا التحدي المغربي للجزائر جاء في سياق الانشغال الدائم والمستمر للمغرب والذي ما انفك يذكر به منذ سنوات بخصوص عملية تسجيل سكان تيندوف التي تدور الشكوك حول عددهم الحقيقي مما يسمح لاستفحال عملية اختلاس المساعدات الإنسانية التي تقدم لهم.

الدبلوماسي المغربي سئل الجزائر حول هذا الرقم، ودعاها إلى قبول تحدي قيام المفوضية السامية للاجئين بعملية تسجيلهم وإحصائهم، والتي تعتبر الطريقة الوحيدة من أجل معرفة الحقيقة، وأوضح أن عدم القيام بعملية التسجيل سهل عملية الاختلاس الواسع النطاق للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان مخيمات تندوف بسبب رفض البلد المضيف احترام التزاماته القانونية.

ابرز عمر هلال أن عدم قبول الجزائر لهذا الأمر يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف 1951 ولقرارات مجلس الأمن منذ 2011 ولتوصيات الامين العام موضحا أن هذا يعتبر حالة فريدة في العالم.

وقال الخبر نفسه، إن ممثل المغربي لدى الأمم المتحدة عمر هلال أكد أن سكان مخيمات تندوف، محرومون من لمساعدات الانسانية التي يمنحها المنتظم الدولي وفق تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الغذاء العالمي، ومكتب مكافحة الغش، التابع للاتحاد الأوربي مشيرا غلا هذه المنظمات الثلاث كلها أكدت وجود اختلاس للمساعدات طيلة 40 سنة الماضية من قبل قيادة جبهة البوليساريو والمسؤولين الجزائريين.

وانتقد عمر هلال في ختام كلمته أمام اللجنة الرابعة للامم المتحدة جبهة البوليساريو التي اعتبرها غير حكومية وأن نهجها العسكري أثبت أن قياداتها لا تتغير إلا بوفاة حكامها، وانتقد عمر هلال في ختام كلمته أمام “الرابعة” المتحدة جبهة البوليساريو التي اعتبرها غير حكومية وأن نهجها العسكري أثبت أن قياداتها لا تتغير إلا بوفاة حكامها، في إلى وفاة زعيمها محمد عبدالعزيز قبل أشهر.