نظم مركز الدراسات الصحراوية من 26 إلى 28 ماي الجاري بمدينة كلميم، ندوة دولية حول موضوع “الصحراء، أمكنة التاريخ…فضاءات التبادل ».
تروم تسليط الضوء على التنوع الثقافي والهواياتي لعالم الصحراء وتقديم نظرة جديدة عن الموضوعات البارزة وذات المغزى عن التفاعلات بين ضفتي الصحراء، بالإضافة إلى محاولة سبر أغوار العوامل التي صاغت العلاقات عبر الصحراوية، وبحث الدور المحتمل للتنمية الإقليمية على المستوى الإفريقي وذلك في إطار من التعاون والتبادل.
وذكر بلاغ للمركز أن الندوة ستعرف مشاركة جامعيين من المغرب والجزائر وفرنسا وإسبانيا وموريتانيا والسنغال ومالي والنيجر يمثلون العديد من الجامعات ومراكز بحث متخصصة.
و قد نظم المركز على هامش الندوة، معرض “أصداء الجنوب” وهو معرض من تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشراكة مع مؤسسة صندوق الإيداع و التدبير، انطلق منذ 9 فبراير المنصرم بمدينة الرباط، ويهدف إلى تمكين الجمهور من اكتشاف أعمال ثمانية فنانين تشكيليين يعيشون ويعملون بالأقاليم الجنوبية.
يذكر أن مركز الدراسات الصحراوية، الذي افتتح في فبراير 2013، أحدث بشراكة بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية-جامعة محمد الخامس أكدال الرباط والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة والمكتب الشريف للفوسفاط.
ويهدف المركز بشكل خاص إلى القيام بأبحاث متعددة التخصصات تهم مجالات المعرفة التاريخية والاجتماعية والثقافية بمفهومها الواسع للأقاليم الجنوبية وتشجيع البحث في خدمة التنمية.
و قد شارك في الندوة من الموريتانيين الباحث الموريتاني البارز عبد الودود ولد الشيخ و زوجته الباحثة كاترين الشيخ و محمدو ولد اميّن و الامين ولد محمد بابا و مريم بنت باب أحمد.