الجزائر أول مدينة إفريقية تتخلّص من أحياء الصفيح

21 مايو, 2016 - 14:22

أعلنت الحكومة الجزائرية أنها كسبت معركة خاضتها عام 2014 ضد انتشار البنايات العشوائية بعد قضائها على 316 من أحياء القصدير التي كانت تشوه عاصمة البلد.

وذكر والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ في مؤتمر صحافي مشترك مع بعثة من هيئة الأمم المتحدة، أن “سلطات الجزائر كسبت التحدي و تمكنت من القضاء على كبرى الأحياء القصديرية التي كانت منتشرة بالعاصمة على غرار الحي القصديري للرملي”.
وأشار المسؤول التنفيذي الجزائري أن العملية الجديدة لإعادة الإسكان ستسمح بالقضاء على ستة من أكبر أحياء القصدير في العاصمة الجزائرية، موضحاً أنه تقرر إسكان 26 ألف عائلة بينها 84 ألف في سكنات عمومية إيجارية و42 ألف عائلة ضمن سكنات اجتماعية تساهمية.
وأكد الوالي زوخ، الجمعة،أن عمليات إعادة الإسكان ال21 التي خصت ولاية الجزائر منذ يونيو 2014 سمحت بإعادة إسكان 36 ألف عائلة بسكنات لائقة.
ومن جهته عبر مدير المكتب الإقليمي العربي للأمم المتحدة المكلف ببرنامج السكن الأممي ورئيس الوفد الأممي ديفيد أوبري، عن ارتياحه للكفاءة التي أظهرتها ولاية الجزائر في القضاء على السكنات الهشة.
واعتبر أنه “بفضل مثل هذه العمليات الخاصة بإعادة الإسكان سيمكن للجزائر أن تكون أول مدينة في إفريقيا تخلصت بشكل كامل من انتشار السكنات الهشة”.
وبعد أن أشاد بالتجربة الجزائرية في هذا المجال، دعا ديفيد أوبري إلى مشاطرة هذه التجربة مع الدول المجاورة لاسيما مع الدول الإفريقية (الجنوب) التي تواجه مشاكل حقيقية في انتشار الأحياء القصديرية.