علمت ”شبكة المراقب” من مصادرها الخاصة بأن مانشر على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص ممتلكات ولد أفير لا اساس له من الصحة ،وأن ليست لديه ثروة بالحجم الذي تم تداوله،إلا أن المفارقة في استهداف الرجل للرئيس ولد عبد العزيز اثارت الكثير من الاستغراب نظرا إلى ان هذا الاخير هو من امر القضاء الموريتاني بالافراج عنه فورا وتسليمه جميع محجوزاته التي بلغت انذاك 7ملايين اوقية ومقتنيات اخرى وهي حالة نادرة في القضاء الموريتاني الذي تدخله المحجوزات لكنها قد لاتعود لصاحبها إطلاقا، الا ان حالة الرجل تميزت بطابع خاص نظرا الى انه حظي بعناية خاصة من الرئيس الذي اراد بذالك توجيه صفعة لغريمه وابن عمه الرئيس السابق اعلي ولدمحمد فال بعد انتحال الرجل لصفته واستطاع ان يحصل على مبلغ 30الف يورو من الرئيس الجزائري باسمه.
الجديد في الامر ان ولد افير حاول مواصلة عملياته الاحتيالية واراد رد الجميل ل من وقف معه وهو الرئيس ولدعبد العزيز حيث كاد يحصل باسمه على مبالغ معتبرة من دول اخرى لكن امره انكشف في الوقت المناسب وتم اصدار مذكرة قبض في حقه حيث تحدثت مصادر عن القاء القبض عليه في المغرب وهو في طريق تسليمه الى موريتانيا.