
ميثاق/الشروق أونلاين :أثار فلكي سعودي جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بخصوص علامات ليلة القدر، وذلك في تدوينة نشرها ليلة السابع والعشرين من رمضان الحالي عبر منصة إكس.
وتحدث الخبير، المتخصص في الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبدالعزيز، ملهم هندي، عن علامات ليلة القدر الفلكية من أسلوب شروق الشمس بلا شعاع إلى خلو السماء من الشهب.
وقال ملهم هندي في تدوينته: “مما يقال أن من علامات ليلة القدر الفلكية انه لا يُرمى بها بشهاب وشروق الشمس تكون بلا شعاع.. أما الشهب فلم نجد ليلة من ليالي العشر (الأواخر من رمضان) تختفي بها الشهب تماما بل صادفت سنوات ذروة للشهب وتتساقط مئات الشهب فيها.. وأما الشمس فترى بلا شعاع نتيجة عوامل جوية ونجد اختلاف بين مواقع الرصد”.
وأضاف: “وهذا يؤيد الآراء التي تقول انها خاصة بزمن النبي صلى الله عليه وسلم فكانت تلك الظواهر علامة لتلك الليلة في ذلك العام فقط”.
وتفاعل نشطاء مع مضمون التدوينة مع اختلاف كبير في الآراء، بين من يؤيده بالقول إنها فعلا علامات خاصة بتلك الفترة، ومن يؤكد على أنها علامات ثابتة تحققت في الأعوام السابقة.
وليلة القدر بإجماع العلماء لها ميزات عظيمة حيث تتنزل فيها الملائكة، وتُفتح فيها أبواب السماء لاستقبال دعوات الصائمين والمُقيمين، ولهذا يسعى المسلمون في العشر الأواخر لتحريها.
ومن علامات ليلة القدر المتفق عليها:
ـ طلوع شمس ليلة القدر بيضاء لا شعاع لها، لقول النبيّ عليه الصلاة والسلام (أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ لا شُعَاعَ لها).
ـ أن تكون ليلة هادئة، حيث قال تعالى (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).
ـ يشعر المؤمن فيها بالانشراح والطمأنينة، وتكون ليلة ساكنة لا رياح فيها، والجو معتدلا.
ـ قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، حيث قال النبي ﷺ قال (إنها ليلة بلجة (أي: منيرة) ومضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم).
