
● قرأت منشوركم المتعلق بالقضية الفلسطينية ورأيت فيه مغالطات تاريخية تحتاج إلى تصحيح ليس بدافع الجدل بل حرصًا على إيضاح الحقيقة التي يحاول البعض طمسها ...
1. الأصل التاريخي للفلسطينيين :-
● ذكرتَ أن الفلسطينيين جاؤوا من الشمال وظهروا في المصادر المصرية لكنك أغفلت الحقيقة الأهم ••• الفلسطينيون هم جزء أصيل من شعوب المنطقة وأرتبطوا بأرض كنعان منذ آلاف السنين جنبًا إلى جنب مع الكنعانيين الذين أسسوا مدنًا وحضارات قبل وجود أي كيان يهودي حتى إن التوراة نفسها تشير إلى أن الكنعانيين واليبوسيين والعموريين كانوا سكان الأرض الأصليين ...
2. حقيقة الوجود اليهودي :-
● ذكرتَ أن اليهود كانوا أغلبية على أراضيهم لكن هذا منافٍ للحقائق التاريخية فخلال معظم العصور كان اليهود مجرد أقلية صغيرة ضمن سكان فلسطين وحتى في العهد الروماني كانت الأغلبية الساحقة من السكان غير يهودية وأما الهجرات اليهودية المكثفة فقد بدأت فقط مع المشروع الصهيوني في أواخر القرن الـ19 وبدعم إستعماري واضح ...
3. تقسيم 1948 ومسؤولية الحرب :-
● زعمتَ أن بن غوريون وقادة إسرائيل قبلوا التقسيم بحسن نية بينما الحقيقة أن الصهاينة رأوا فيه مجرد خطوة أولى للإستيلاء على المزيد من الأرض وهذا ما تؤكده تصريحات قادتهم آنذاك وأما رفض الفلسطينيين والعرب للتقسيم فلم يكن رفضًا للسلام بل كان رفضًا لإغتصاب أرضهم ومنحها لمستوطنين أجانب بدعم بريطاني ...
4. المغالطة حول الغزوات والإستعمار :-
● وصفتَ الوجود العربي بأنه نتيجة غزوات أجنبية متجاهلًا أن العرب المسلمون لم يأتوا إلى فلسطين كغزاة بل عاشوا فيها على مدار قرون طويلة وأقاموا فيها حضارة لاتزال آثارها واضحة حتى اليوم وأما من جاءوا كغزاة حقيقيين فهم الصليبيون والإستعمار الحديث الذي أعاد تشكيل خريطة المنطقة بالقوة ...
5. مسؤولية الأفارقة وموقفهم :-
● يبدو أنك تتسأل !!! ما الذي يفعله الأفارقة ؟؟؟ وكأن أفريقيا غير معنية بهذه القضية !!! والحقيقة أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع محلي بل هي قضية إستعمار وإستيطان تهم كل من يؤمن بالعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها ولهذا وقف قادة أفارقة عظماء مثل نيلسون مانديلا ومعمر القذافي وصدام حسين معها كقضية مصيرية ومستحقة ..
. المستشار أحمدو ممون / تجگجة ردي على مزاعم صمبا تشام :- مغالطات تاريخية عن القضية الفلسطينيةالمستشار: احمدو ولد ممون
● قرأت منشوركم المتعلق بالقضية الفلسطينية ورأيت فيه مغالطات تاريخية تحتاج إلى تصحيح ليس بدافع الجدل بل حرصًا على إيضاح الحقيقة التي يحاول البعض طمسها ...
1. الأصل التاريخي للفلسطينيين :-
● ذكرتَ أن الفلسطينيين جاؤوا من الشمال وظهروا في المصادر المصرية لكنك أغفلت الحقيقة الأهم ••• الفلسطينيون هم جزء أصيل من شعوب المنطقة وأرتبطوا بأرض كنعان منذ آلاف السنين جنبًا إلى جنب مع الكنعانيين الذين أسسوا مدنًا وحضارات قبل وجود أي كيان يهودي حتى إن التوراة نفسها تشير إلى أن الكنعانيين واليبوسيين والعموريين كانوا سكان الأرض الأصليين ...
2. حقيقة الوجود اليهودي :-
● ذكرتَ أن اليهود كانوا أغلبية على أراضيهم لكن هذا منافٍ للحقائق التاريخية فخلال معظم العصور كان اليهود مجرد أقلية صغيرة ضمن سكان فلسطين وحتى في العهد الروماني كانت الأغلبية الساحقة من السكان غير يهودية وأما الهجرات اليهودية المكثفة فقد بدأت فقط مع المشروع الصهيوني في أواخر القرن الـ19 وبدعم إستعماري واضح ...
3. تقسيم 1948 ومسؤولية الحرب :-
● زعمتَ أن بن غوريون وقادة إسرائيل قبلوا التقسيم بحسن نية بينما الحقيقة أن الصهاينة رأوا فيه مجرد خطوة أولى للإستيلاء على المزيد من الأرض وهذا ما تؤكده تصريحات قادتهم آنذاك وأما رفض الفلسطينيين والعرب للتقسيم فلم يكن رفضًا للسلام بل كان رفضًا لإغتصاب أرضهم ومنحها لمستوطنين أجانب بدعم بريطاني ...
4. المغالطة حول الغزوات والإستعمار :-
● وصفتَ الوجود العربي بأنه نتيجة غزوات أجنبية متجاهلًا أن العرب المسلمون لم يأتوا إلى فلسطين كغزاة بل عاشوا فيها على مدار قرون طويلة وأقاموا فيها حضارة لاتزال آثارها واضحة حتى اليوم وأما من جاءوا كغزاة حقيقيين فهم الصليبيون والإستعمار الحديث الذي أعاد تشكيل خريطة المنطقة بالقوة ...
5. مسؤولية الأفارقة وموقفهم :-
● يبدو أنك تتسأل !!! ما الذي يفعله الأفارقة ؟؟؟ وكأن أفريقيا غير معنية بهذه القضية !!! والحقيقة أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع محلي بل هي قضية إستعمار وإستيطان تهم كل من يؤمن بالعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها ولهذا وقف قادة أفارقة عظماء مثل نيلسون مانديلا ومعمر القذافي وصدام حسين معها كقضية مصيرية ومستحقة ..
. المستشار أحمدو ممون / تجگجة