
أوقف الدرك الوطني البارحة غير بعيد من مدينة نواذيبو سيارة إسعاف كانت تحمل على متنها ثمانية مهاجرين غير نظاميين.
وقالت مصادر أمنية إن «طرق التهريب ستظهر بعدة طرق غير معروفة لكن الأمن يضع ذلك في الحسبان».
وأضافت أن الدولة «حددت معابر رسمية يعتبر كل داخل للأراضي الموريتانية خارجها غير قانوني وأن كل من سهل له التسلل ستطاله عقوبات التهريب والاتجار بالبشر» وفق تعبيره
وباشر الدرك التحقيق مع سائق سيارة الإسعاف، تمهيدا لإحالته إلى العدالة، فيما
سلم مجموعة المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا داخل سيارة إسعاف، إلى الشرطة لترحيلهم إلى بلدانهم.
ووفق مصادر اخبارية فإن من بين المهاجرين الموقوفين ثلاثة مواطنين من غينيا كوناكري، وأربعة من جزر القمر وواحد من السنغال.
وشهدت المدينة في الأشهر الأخيرة تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين أوقفتهم السلطات وقامت بترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.