نظم النائب البرلماني محمد المختار ولد محمد الحسن يوم الخميس أجتماعا موسعا في منزله بمقاطعة تفرغ زينه، خصص لبحث عودة مئات الموريتانيين الذين كانوا يقيمون في شمال مالي، قبل أن تدفعهم ظروف الحرب والصراع الدائر بين الحكومة المالية والحركات المسلحة إلى اتخاذ قرار العودة إلى موريتانيا والانضمام إلى حاضنتهم الاجتماعية.
الاجتماع، الذي شهد حضورا لافتًا من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، من بينهم وزراء ومسؤولون سابقون، ركز على الترحيب بالمجموعة العائدة ومناقشة سبل دعمهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وأكد الحاضرون التزامهم بتوفير كافة الوسائل الضرورية لتسهيل عودتهم وضمان استقرارهم في مناطقهم الأصلية.
وأشار النائب البرلماني محمد المختار ولد محمد الحسن إلى أهمية التضامن الاجتماعي والوطني في مثل هذه الأزمات.
مؤكدًا أن عودة هذه المجموعة تشكل فرصة لتعزيز النسيج الاجتماعي ومواجهة تداعيات الصراعات الإقليمية.
كما دعا الحكومة والجهات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم، بما يشمل السكن، والتعليم، والخدمات الصحية، لضمان حياة كريمة للعائدين الي وطنهم الأم
وفي مداخلاتهم، عبّر عدد من الوزراء والمسؤولين السابقين والوجهاء عن تضامنهم مع العائدين، مشيرين إلى أن عودتهم تعدّ خطوة إيجابية تُعزز الوحدة الوطنية، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة.
يُذكر أن الحرب الدائرة في مالي قد أدت إلى موجات نزوح كبيرة، حيث اختارت العديد من العائلات الموريتانية المقيمة هناك العودة إلى وطنها الأم بعد عقود عديدة من الاقامة في المناطق الشمالية لمالي.