رحل اليوم الأربعاء في العاصمة المغربية الرباط الأستاذ محمدي يحيى ولد فتىً، بعد رحلة استشفائية إلى المغرب، امتدت لأشهر.
ويعد الراحل من أبرز الشخصيات في تاريخ موريتانيا الحديث، إذ يُعتبر من الرعيل المؤسس للدولة الموريتانية.
تولى ولد فتىً مناصب إدارية سامية في حقبة الرئيس المختار ولد داداه، منها إدارة التعليم الثانوي،كما كان مكلفاً بمهمة الترجمة في الرئاسة الجمهورية، في نفس الحقبة.
بالإضافة إلى ذلك، عمل الأستاذ محمد يحي في عدة منظمات دولية، و مارس التعليم والتوجيه والدعوة الي الله
وكان يُعرف أيضًا بصفته شيخًا تقليديًا، حيث لعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التراث الثقافي والقيم المجتمعية.