![](https://mithak.com/sites/default/files/IMG-20250106-WA0483.jpg)
قال عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق د.عبد الرحمن أحمد طالب زروق إنه التقى بموكله السيد محمد ولد عبد العزيز بسجنه اليوم الاثنين 06 يناير 2025 في سجنه وصرح له بما يلي:
1-نفى بشكل قطعي رفضه اللقاء بالأطباء و الدكاترة
2-أكد بأنه يكن لهم التقدير والاحترام وقد استقبلهم بحفاوة رغم ظروفه الصحية وجرى اللقاء بشكل ودي استمع فيه الأطراف لكليهما.
3-أكد للأطباء ظروف وضعه الصحي المتدهور منبها إياهم بوجود خبرة طبية أعدت سلفا بهذا الخصوص بإشراف الدولة لم يتم العمل بمقتضاها.
4-أكد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تمسكه التام بالخبرة الطبية الأخيرة وبنتائجها.
5-طلب من الأطباء أن لا يقبلوا بأي شكل من الأشكال استغلالهم للعب دور يتنافى والقيم الإنسانية والأخلاقية وما يمليه الواجب المهني ،مؤكدا أن إخضاعه كل مرة للأشعة وأجهزة الكشف الطبي ذات الضرر البالغ دون العمل بمقتضيات النتائج المترتبة عن ذلك لايعد هدفا في حد ذاته .
معتبرا أن الغرض من ذلك إطالة أمد وضعه الصحي المتدهور وفق أجندة لايريد للأطباء استغلالهم فيها بشكل مبتذل .
كما صرح بأن زيارة الأطباء جاءت بعد أسبوع من معاناته مع المرض.
وفي الأخير يعلن تمسكه بالخبرة الطبية الأخيرة وبنتائجها ويجدد احترامه وتقديره للدكاترة والأطباء.
وفي سياق متصل، كشف المحامي ولد زروق علي حسابه الشخصي في وقت سابق عن تواصل هيئات دولية مع هيئة الدفاع، معربة عن استعدادها لتقديم المساعدة الطبية العاجلة، شريطة الحصول على موافقة الحكومة الموريتانية. ومع ذلك، أشار زروق إلى أن هذا الخيار يواجه عقبات بسبب ما أسماه بـ"الإجراءات التعسفية" ضد موكله، مطالباً بضرورة وضع حد لهذه الأزمة الإنسانية والقانونية.