![](https://mithak.com/sites/default/files/%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%84_8.jpeg)
نفى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأنباء التي أفادت بطرد بلاده لحركة حماس، تنفيذا لنصائح ودعوات دولية.
وتساءل رئيس الوزراء القطري، السبت، في منتدى الدوحة، “من سيتعامل مع حماس لحل الصراع إذا أغلق مكتبها في الدوحة؟”
كما شدد محمد آل ثاني على أن الإدارة الأميركية تتفهم موقف بلاده بشأن التعامل مع حماس، وتعي أنه ليس من المتوقع أن تفرض الدوحة حلولا على الحركة.
واعتبر أن بلاده منصة لجلب الجميع إلى طاولة الحوار، مضيفا أن “وجود مكتب لحماس لم يكن وراء ما حدث في السابع من أكتوبر” .
نفى ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان في تصريحات صحفية تقديم مبادرة من هذا النوع، واعتبرها عملية تدليس وتضليل تمارسها حكومة الاحتلال لتسكين وتهدئة الشارع الغاضب لا سيما عائلات الأسرى.
وأضاف:"نؤكد أن موقفنا واضح، أن لا مبادرات مقبولة ما لم تقم أساساً على وقف وإنهاء العدوان بشكل كامل على قطاع غزة.