ثمنت “المركزيات” استدعاء الوزير الأول لهم في أول يوم عمل بعد خطاب الرئيس مشيدين بالاستماع الوزير لمطالبهم
و مطالبته لهم بتقديم رؤيتهم حول آليات انشاء الصندوق الذي اعلن عنه الرئيس
وطالبت “المركزيات النقابية” الطيف النقابي الوطني بالتجاوب السريع مع طلب الوزير الأول لعقد الحكومة شراكة مع الطيف النقابي واستثمارها بجدية وكفاءة لصالح المدرسين.
*بيان*
أعلن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى ال64 لعيد الإستقلال الوطني إنشاء صندوق وطني لسكن المعلمين والأساتذة ، وهي خطوة ثمينة وشجاعة تمثل انحيازا كبيرا لمطالب المدرسين ومعاناتهم.
وفي أول يوم عمل بعد خطابه دعا الوزير الأول ممثلي نقابات التعليم الأساسي والثانوي لاجتماع في الوزارة الأولى ليعرض عليهم خطوة إنشاء الصندوق ويطلب ٱراءهم حول مراحل الصندوق : إنشاء وتسييرا وتمويلا وطرق استفادة .
واستقبل معالي الوزير الأول بصدر رحب إضافة نقطتين لجدول الأعمال لم تكونا مبرمجتين ، وبعد الاستفاضة في النقاش طلب من النقابات عقد شراكة مع الحكومة من شأنها أن تشكل رافعة للعمل المشترك،
وأكد من خلال تعاطيه مع النقابات التزامه بتحسين ظروف المدرسين الميدانيين كل ما تحسنت ظروف الميزانية، كما دعاهم للعب دورهم الحاسم في إصلاح التعليم والمساعدة في التغلب على ظاهرة التغيب.
وإننا في المركزيات النقابية الموقعة، إذ نثمن عاليا قرار فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء صندوق لحل مشكل سكن المدرسين المزمن اللذي نعتبره استجابة جبارة لأحد اهم مطالب نقابات التعليم، *كما نثمن مما تتحلى به وزيرة التربية من أخلاق عالية واستعداد دائم للشراكة مع النقابات المهنية* و لذا فإننا ندعو إلى:
1- استجابة النقابات المهنية السريعة لطلب الوزير الأول إلى عقد الحكومة شراكة مع الطيف النقابي واستثمارها بجدية وكفاءة لصالح المدرسين.
2- التسريع في خطوات إنشاء صندوق سكن المعلمين والأساتذة لتكون سنة 2025 بداية لانفراج ازمة السكن.
3- وعي الحكومة بان ازمة النظام التربوي الموريتاني تنعكس على السياسة التنموية بمخلف أبعادها الإجتماعية والإقتصادية ، وأنه ما لم يوضع المدرس في ظروف مرضية فلن تنجح الحلول الترقيعية في التخفيف من الازمات المتلاحقة.
*الموقعون* :
- UTM
- USTM
- ÙGNTM
- CSM
- UPTM
- CNT
- CMSP
- CEGTM
- ULTM
- CUNTS