أشرفت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي السيدة هدى باباه رفقة وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية السيد محمد عبد الله لولي، مساء اليوم، على إطلاق تكوين لصالح 363 شابا متطوعا لرقابة ساحات المدارس في نواكشوط دعما للمدرسة الجمهورية، بالتعاون روابط عمد نواكشوط.
وفي كلمتها بالمناسبة، قالت معالي الوزيرة، إن هذا النشاط يهدف إلى منح الشباب فرصة تحمل المسؤولية وإشراكه في بلورة الوعي العام حول القضايا والأولويات الوطنية، خاصة فيما يتعلق بتجسيد رؤية المدرسة الجمهورية.
وأكدت معالي الوزيرة، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أراد للمدرسة الجمهورية أن تكون أساسا للتنمية والتطور وصمام أمان للوحدة الوطنية ومستودعا آمنا للهوية والموروث الثقافي، وهو الهدف الذي تسعى الحكومة إلى تجسيده ميدانيا من خلال رسم وتنفيذ العديد من الخطط والمشاريع الهادفة إلى توفير عرض مدرسي يستجيب للطلب المتزايد على المؤسسات التربوية العمومية.
وأوضحت معالي الوزيرة، أن هذا الحفل يأتي ترجمة لوعي الشباب بضرورة المشاركة في الحياة المدنية، وإسداء الخدمة الطوعية، وهو ما يتجلى في انخراط 363 شابا في رقابة ساحات المدارس الابتدائية في ولايات انواكشوط، بعد تكوينهم على المهام المنوطة بهم في هذا الإطار.
وذكرت معالي الوزيرة، أن هذه الخطوة تهدف لإرساء جو تعليمي يسوده النظام والأمن والسكينة، ويشعر فيه التلميذ بالألفة نظرا للتقارب العمري الذي يجمعه بهؤلاء المراقبين الشباب.
وثمنت معالي الوزيرة استعداد الجميع لمواكبة النهضة التربوية والمساهمة الكبيرة في خلق فضاء تربوي آمن يضع حدا للتشويش على ساحات المدارس ويضمن تأمين التلاميذ.
حفل الافتتاح جرى بحضور ولاة انواكشوط وعدد من أطر ومسؤولي قطاعي التربية وتمكين الشباب.