قال النقابي و المدرس ولد الصبار، إنه رفض خلال حديثه للجنة التحقيق المشتركة المكلفة بإعداد تقرير مفصل حول حادثة اعتداء المدرسين بساحة الحرية أن يُختزل التحقيق في حالة واحدة أو نوع محدد من الاعتداءات.
وأكد ولد الصبار، الذي تم استدعاؤه للإدلاء بتصريحاته بمباني وزارة الداخلية، أن الاعتداءات طالت عددًا من المدرسين، من بينهم المدرس محمد فاضل المعلوم، "الذي اعتُقل أثناء حمله لافتة مطلبية وترديده شعار "الوقفة سلمية" دون مقاومة، لكنه تعرض للضرب داخل سيارة الشرطة".
نص تدوينة : النقابي المعلم هارون ولد الصبار
تلقيت مساء اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 استدعاء من قبل اللجنة المشتركة المكلفة بتقديم تقرير مفصل حول ملابسات وحيثيات حادثة الخميس الموافق 14/11/2024 بساحة الحرية، وذلك من أجل تقديم تصريح حول الحادثة في مباني وزارة الداخلية.
وقد أكدت في هذا التصريح أن عملية الاعتداء على المدرسين بساحة الحرية في ذلك اليوم شملت العديد من الزملاء ومن أبرزهم الزميل: محمد فاضل المعلوم الذي اعتقل من قبل عناصر الشرطة وهو يحمل لافتة مطلبية ويردد الوقفة سلمية دون أن يبدي مقاومة أثناء عملية الاعتقال ، ومع ذلك تعرض للضرب داخل سيارة الشرطة، وهو ما دفعني للاحتجاج من أجل لفت الأنظار إلى الاعتداء على الزميل .
وفي لحظة الاحتجاج هذه توجه نحوي مجموعة من عناصر الشرطة اعتدى أحدهم علي بالضرب أمام الملأ في مشهد موثق في الفيديوهات لا يقبل التشكيك.
ولقد رفضت أثناء حديثي مع اللجنة أن يختزل التحقيق فى الاعتداء على المدرسين في حالة واحدة دون غيرها أو في نوعية من الاعتداء دون سواها لأن بيان وزارة الداخلية يطالب بتقرير مفصل حول ملابسات وحيثيات الحادثة.
من صفحة النقابي هارون الصبار