وقع سعادة السيد أو تشيدا تالسوكوني سفير اليابان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية والسيد سيد أحمد أحمد حبت عمدة بلدية شنقيط، عقدا تمنح بموجبه الحكومة اليابانية هبة لصالح ” مشروع تهيئة المدرسة رقم 1 التابعة لبلدية شنقيط”.
ويرمي هذا المشروع إلى توفير ظروف مناسبة للدراسة حوالي 430 تلميذا, كما سيمكن المشروع الممول من الحكومة اليابانية في إطار برنامج دعم المشاريع المحلية المساهمة في الأمن الإنساني والذي يصل غلافه المالي إلى 52918 يور أي ما يناهر حوالي 2.26 مليون أوقية جديدة من بناء حجرتين دراسيتين وترميم خمس حجرات أخرى فضلا عن اقتناء بعض التجهيزات المدرسية.
وخلال حفل التوقيع عبر سعادة السيد أوتشيدا عن أمله بأن تتعزز الصداقة والتعاون بين الشعبين من خلال هذا المشروع، آملاً أن تنتهي أشغال هذا المشروع في ظروف جيدة.
و أضاف أن الحكومة اليابانية تركز منذ أمد بعيد دعمها لجهود موريتانيا في مجال التعليم من خلال العديد من المشاريع سعيا إلى تمكين الشباب من تطوير مواهبهم و قدراتهم.
بدوره قال عمدة بلدية شنقيط،السيد سيداحمد "من"حبت
إن المدرسة تشكل الرابط الرئيسي للخدمة العامة، والأقرب إلى المواطنين، والأكثر ارتباطا بهم، مثمنا الهبة اليابانية السخية و التي تمثل دعما معتبرا لقطاع التعليم.
و أشار السيد العمدة إلى أن البلدية أطلقت كجزء من أولوياتها الاستراتيجية برنامج إعادة تأهيل لبناء قاعات دراسية في مدارس المدينة، و في هذا السياق تم توجيه طلب دعم مالي من سفارة اليابان و هو ماتفاعلت معه السفارة بشكل إيجابي.
المدرسة رقم واحد في شنقيط من اقدم المداس الننظامية الموريتانية بنيت سنة1945م في الحقبة الاستعمارية وتخرج منها الكثير من أطر الدولة الموريتانية من شنقيط ووادان .