بعد 390 يوما.. حصيلة مرَوعة لحرب الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني علي غزة

31 أكتوبر, 2024 - 14:30

في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة، نشر المكتب الإعلامي الحكومي، الثلاثاء، تحديثا لأهم إحصائيات هذه الحرب المدمرة التي دخلت يومها الـ390.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي نفّذ 3,759 مجزرة، مشيرًا إلى أن 43,163 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 17,289 شهيداً من الأطفال.

وجاءت أهم وآخر تلك التحديثات والإحصائيات كالتالي:

(390) يوماً على حرب الإبادة الجماعية.

(3,759) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.

(53,163) شهيداً ومفقوداً.

(10,000) مفقودٍ.

(43,163) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).

(17,289) شهيداً من الأطفال.

(171) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.

(786) أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.

(1206) عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.

(37) استشهدوا نتيجة المجاعة.

(11,815) شهيدة من النساء.

(1047) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).

(85) شهيداً من الدفاع المدني.

(182) شهيداً من الصحفيين.

(7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.

(520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

(101,510) جريحاً ومُصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).

(396) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.

(69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.

(199) مركزاً للإيواء استهدفها الاحتلال الإسرائيلي.

(35,055) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

(3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

(176) يوماً على إغلاق جميع معابر قطاع غزة.

(12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.

(12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.

(3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.

(1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.

(71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.

(60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.

(350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.

(5,280) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.

(310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية (تم اغتيال 3 أطباء منهم).

(38) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

(2) مليون نازح في قطاع غزة.

(100,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.

(205) مقرات حكوميةٍ دمرها الاحتلال.

(128) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.

(342) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

(12,700) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.

(785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من التعليم.

(750) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.

(130) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.

(814) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.

(148) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.

(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

(19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.

(2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.

(150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.

(80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.

(200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.

(85,500) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.

(34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

(80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.

(162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.

(134) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.

(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.

(3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.

(125) عدد محولات توزيع الكهرباء الأرضية المدمرة.

(330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.

(655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.

(2,835,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.

(36) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال.

(700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.

(86%) نسبة الدمار في قطاع غزة.

(36) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.

 

.

بالصور.. رسائل سرية بخط يد السنوار تحوي تفاصيل مثيرة بشأن الرهائن!

 

نشرت صحيفة فلسطينية رسائل قالت إنها سرية، ومكتوبة بخط يد زعيم حماس الشهيد يحيى السنوار، تحوي وصايا لمقاتلي الحركة وتفاصيل مثيرة بشأن الرهائن، في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة “القدس” فإن الرسائل، عبارة عن الوصايا الأخيرة للسنوار الذي استشهد يوم 17 أكتوبر 2024، إثر اشتباك ضاري مع جنود الاحتلال، حيث تتضمن توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء 11 محتجزا، وأرقاما مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.

واستهل السنوار الوثيقة الأولى بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) التي تعني حسب مراجع التفسير: “فإذا أسرتموهم بعد الإثخان، فإما أن تمنّوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداءً بأن يُعطوكم من أنفسهم عوضاً حتى تطلقوهم، وتخلوا لهم السبيل”.

وحث السنوار في الوثيقة الأولى مقاتلي حركة “حماس” المعنيين بهذه التوجيهات على “الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا”. وأضاف: “إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين”.

 

وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين، مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغارا أو كبارا في السن.

الجزء الأول لم يحدد المنطقة وفيه:

5 رجال فوق الستين.

10 رجال تحت الستين.

3 جنود.

3 نساء تحت الأربعين- وضع علامة “إكس”، أي أنهن شُطبن.

4 نساء فوق الأربعين.

المجموع: 25-3 = 22

الوسطى

6 زي عسكري.

12 احتياط- أكبر واحد عمره 53.

7 صغار سن غير محسوبين 21-27.

المجموع: 25

رفح

2 رجال فوق الستين والسبعين.

4 بدو (55 سنة، ابنه 18-22).

39+ 10+ 2= 51

غزة

7 جنود ومجندات (6 ذ +1 ث).

3 جنود احتياط.

4 صغار في السن.

1 كبير في السن (66 سنة).

1 عربي بدوي.

المجموع: 14

 

أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن:

1- نيلي إلياهو مارجليت، أنثى، 41، ممرضة.

2- تامار شالوم متيزجر، أنثى، 78.

3- ريمون ناحوم كيرشت، أنثى، 36، مريضة.

4- إيلينا يوليان توربانوف، أنثى، 50، روسية.

5- نورالين بابديلا، أنثى، 60، فلبينية/ إسرائيلية.

6 – آيرينا تاتيم، أنثى 73، روسية.

7 – بيتين لتيين يهودا، أنثى، 49، أمريكية.

8- ميراف بن يامين تال، أنثى، 53.

9 – عداة مردخاي سجيئ أنثى، 75.

10 – أوفيليا روثمان، أنثى، 77.

11 – دتيزا هيمان، أنثى، 84.

 

وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن السنوار كان يتفادى بشكل كبير استخدام الوسائل الإلكترونية كالهواتف في التواصل، ويستخدم الورقة والقلم فقط وأحيانا الرسائل الصوتية.

ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مقالا في شهر سبتمبر الماضي يتحدث عن النظام البدائي للرسائل المشفرة الذي يعتمد عليه السنوار للبقاء على قيد الحياة.

وجاء في التقرير أن السنوار يقوم “بكتابة رسالة بخط اليد أولاً ومن ثم تُمرر إلى عضو موثوق به في حماس ينقلها على طول سلسلة من الرسل، وغالبا ما تكون الرسائل مشفرة، برموز مختلفة لمستلمين مختلفين في ظروف وأوقات مختلفة، لتصل بعد ذلك إلى وسيط داخل غزة أو إلى أحد عناصر حماس الآخرين الذين يستخدمون الهاتف أو أي وسيلة أخرى لإرسالها إلى أعضاء الجماعة في الخارج”.

ويعود هذا النهج البدائي في الاتصالات إلى نظام استخدمته حماس في سنواتها الأولى، والذي تبناه زعيم حماس عندما اعتقل في عام 1988 وسُجن لاحقا في سجن إسرائيلي، وأنه على الأرجح تمكن في غزة من إنشاء نظام اتصالات يتغلب على جمع المعلومات الاستخباراتية الحديثة، وفقا لما ينقله التقرير عن خبراء.

يذكر أن حركة حماس نعت في 18 أكتوبر، قائدها السنوار وأكدت استشهاده. وقال القيادي في الحركة خليل الحية في كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة إن السنوار استشهد يوم 17 أكتوبر 2024 في مواجهة مع جنود الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

مركز الاعلام الفلسطيني